أصبح النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي الحالي، ثاني أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم عندما انتقل من إنتر ميلان الإيطالي إلى برشلونة الإسباني في عام 2009.

وبدأت الأمور بشكل جيد بين العملاق السويدي ومدرب برشلونة وقتها بيب غوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنكليزي، لكن سرعان ما تحولت العلاقة بين اللاعب ومدربه إلى علاقة سيئة، ما اضطر باللاعب إلى ترك برشلونة بعد عام واحد فقط لينتقل بعدها إلى ميلان الإيطالي.

وبمناسبة لقاء الدربي 172 بين قطبي مدينة مانشستر: يونايتد وضيفه سيتي السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي، حيث سيواجه إبراهيموفيتش مدربه السابق غوارديولا، أعادت وسائل الإعلام البريطانية سرد القصة التي تسببت في انهيار العلاقة بين الثنائي الاستثنائي.

ونقلت الصحف البريطانية ما قاله إبراهيموفيتش في كتاب سيرته الذاتية الذي حمل عنوان "أنا زلاتان"، حيث جاء فيه: "بدأ ميسي في التألق بشكل لافت، لقدم انضم إلى برشلونة وعمره 13 عاما وكان مستواه مبشرا بوجود نجم كبير، ولكنى كنت موجود أيضا وكنت أسجل أهدافا أكثر منه".

ويضيف إبراهيموفيتش قائلاً: "ذهب ميسي إلى غوارديولا وقال له أنا لا أريد أن ألعب كجناح أيمن مرة أخرى ولكن أريد اللعب في العمق الهجومي".

وأوضح العملاق السويدي " اقتنع غوارديولا برأيه وقام بتغيير مركز ميسي وغير تكتيك اللعب بالكامل".

جدير بالذكر ان إبراهيموفيتش سبق له أن انتقد مدربه السابق في برشلونة بيب غوارديولا، أكثر من مرة، حيث كان قد حمله سبب الفشل في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الذي قضاه رفقته في النادي الكاتالوني، كما اتهمه بأنه جبان.