خاض نادي ليستر سيتي حامل اللقب مباراته ضد مضيفه نادي ميدلزبره في الجولة العشرين من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز بتشكيلة متعددة الجنسيات بعدما أقحم مدرب الفريق الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب "الثعالب" 11 لاعبا أساسيا يمثلون 11 بلدا مختلفا .

ولعب ليستر سيتي المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل ، وفي خط الدفاع تواجد الإنكليزي داني سيمبسون و الجامايكي ويس مورغان و الألماني روبرت هوت و النمساوي كريستيان فوكس ، أما في خط الوسط فقد تواجد النجم الغاني دانيال أمارتي و الفرنسي نامبليس ميندي و الويلزي آندي كينغ ، فيما تضمن خط الهجوم كل من الجزائري رياض محرز و الياباني شينجي اوكازاكي و الأرجنتيني خوسي أولوا .
 
وبحسب ما ذكرته صحيفة " ماركا " الإسبانية ، فان نادي ليستر سيتي ليس الفريق الوحيد الذي يخوض إحدى مباريات الدوري الإنكليزي بتشكيلة مكونة من 11 بلدا مختلفا ، بل سبقه إلى ذلك نادي واتفورد تحت قيادة المدرب الإسباني كيكي فلوريس في موسم 2015-2016 ، واصفة ماقام به نادي ليستر سيتي بـ "العولمة الكروية".
 
ويعتبر تنوع الجنسيات الميزة الأبرز في الدوري الإنكليزي الذي فتح أبوابه على مصراعيها منذ إطلاق نسخة الممتاز عام 1992 ، حيث أصبح اللاعب المواطن لا يمثل سوى ثلث العناصر الفنية الإجمالية للأندية.
 
الجدير ذكره بانه سبق لكل من ناديي تشيلسي و أرسنال أن خاضا مباراة في الدوري المحلي بتشكيلة أجنبية لم تتضمن أي لاعب إنكليزي ، فـ "البلوز" بقيادة المدرب الإيطالي جانلوكا فيالي بدأ ذلك في عام 1999 و كررها الفرنسي أرسين فينغر مع "الغينرز" في عام 2005.