أعلنت محكمة التحكيم الرياضي ("كاس") الإثنين أن الأميركي ألبرتو سالازار الذي أشرف على تدريب رياضيين في ألعاب القوى، تقدم باستئناف ضد عقوبة إيقافه أربعة أعوام من قبل الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات.

وأعلنت الوكالة الأميركية مطلع تشرين الأول/أكتوبر إيقاف سالازار، المدرب السابق للبطل الأولمبي البريطاني السابق مو فرح ولعدد من الرياضيين الآخرين، لأربعة أعوام على خلفية مخالفات لقوانين المنشطات في إطار مشروع "نايكي أوريغون" الذي أعلن عملاق التجهيزات الرياضية الأميركية إنهاءه في أعقاب هذه الفضيحة.

وأدى إيقاف سالازار الى سحب اعتماده من بطولة العالم لألعاب القوى التي كانت مقامة في تلك الفترة في الدوحة، علما بأن الوكالة الأميركية أوقفت أيضا جيفري براون، أخصائي الغدد الصماء والسكري في تكساس، الذي عالج العديد من رياضيي سالازار ضمن "مشروع أوريغون"

وأعلنت "كاس"، ومقرها مدينة لوزان السويسرية، أن براون استأنف بدوره.

وأشارت المحكمة الى أنها سجلت طلبي الاستئناف، وفتحت مسارَي تحكيم لكل من سالازار وبراون اللذين طلبا وقتا لتحضير الملف.

وتابعت في بيان "في هذه المرحلة، يبدو من غير المرجح عقد جلسات الاستماع في هاتين المسألتين قبل آذار/مارس 2020".

وكشفت الوكالة الأميركية بعد تحقيق أجرته، العديد من المخالفات لقواعد المنشطات شملت حقن رياضيين بأحماض أمينية (تعزز من حرق الدهون)، وتجارب مع هرمون التستوستيرون، وإصدار وثائق طبية مزيفة. كما أظهر التحقيق أن الرئيس التنفيذي لـ "نايكي" مارك باركر كان يتبلغ من خلال رسائل البريد الالكتروني، بالتقدم المحرز من قبل سالازار وفريقه ضمن مشروع "نايكي أوريغون"، لاسيما الطبيب براون.

وأعلنت "نايكي" في تشرين الأول/أكتوبر، نهاية مشروع "أوريغون"، على رغم موقفها الأساسي الداعم لسالازار الذي ينفي التهم الموجهة إليه. كما أعلنت أن باركر الذي يتولى منصبه منذ العام 2006، سيرحل في 2020.