وضعت صناع الدراما السورية خطوطًا عريضة للموسم الدرامي المقبل تبشر بعودة مميَّزة تعيد الألق إلى الدراما.


الرياض: على الرغم من أن الملامح النهائية للموسم الدرامي المقبل لم تتضح بعد، إلاَّ أنَّ الخطوط العريضة التي وضعها صانعو المسلسلات السورية حتى اللحظة كافية لجعلنا ننتظر أعمالاً تعيد الألق إلى دراما شهدت حالة من التراجع والركود على مدى العامين الماضيين .

عودة حاتم علي في quot;الغفرانquot; إلى الدراما الاجتماعية التي كان أحد أعمدة نجاحها المتلاحق في السنوات الأخيرة، ربما تكون المكسب الأكبر الذي ظفرت به الدراما السورية على طريق استعادتها لنجاحها النقدي والجماهيري.

quot;الغفرانquot; لن يكون وحده في الساحة ، quot;تعب المشوارquot; الذي جمع المخرج سيف الدين سبيعي بالكاتب فادي قوشقجي استقطب مجموعة كبيرة من النجوم الذين أشاد معظمهم بنص قوشقجي، والأخير سبق وأن قدم أعمالا حصدت متابعة كبيرة وأثارت جدلا إيجابيا كـquot;على طول الأيامquot; وquot;ليس سراباquot;.

رشا شربتجي التي ثبتت نفسها كأحد أهم المخرجين عبر أكثر من عمل كان آخرها quot;تخت شرقيquot; تقدم بدورها quot;ولادة من الخاصرةquot; للكاتب سامر رضوان بمشاركة مجموعة كبيرة من النجوم أيضا، وستقوم شربتجي بإخراج مسلسل ثان بعد أن تفرغ من العمل الحالي .

العودة المرتقبة لن تقتصر فقط على المخرجين، الثنائي حسن سامي يوسف ونجيب نصير الذين كتبا سوية بعض أبرز الأعمال السورية في السنوات الأخيرة كـ quot;انتظارquot; و quot;زمن العارquot; يعودان من خلال مسلسل quot;السرابquot; الذي يخرجه مروان بركات ويقوم ببطولته بسام كوسا .

أعمال السيرة الذاتية لها نصيب مع عمل أثار الجدل منذ الإعلان عنه هو quot; في حضرة الغياب quot; الذي يتناول سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بإدارة نجدة إسماعيل أنزور .

عمل آخر أثار الجدل أيضا على الرغم من أن عمليات تصوير لم تبدأ بعد ، quot;أنا وصدامquot; الذي سيخرجه الليث حجو أحد أهم المخرجين على الساحة السورية والعربية حاليا سيقارب سيرة مجتمع عربي منذ نهاية الخمسينيات وحتى إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

هذا العام أيضا سيشهد عودة النجمة سلاف فواخرجي بعد ابتعادها عن جمهورها المحلي وفي عملين دفعة واحدة هما quot;في حضرة الغيابquot; و quot;ولادة من الخاصرةquot;، نسرين طافش هي الأخرى التي كانت مقلة في حضورها على الشاشة مؤخرا بعد تفرغها لمشاريعها الإنتاجية والإعلامية تعود أيضا من خلال quot;السرابquot;