Photo

رفض معاونو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الدعوى التي رفعتها خادمة سابقة ضد زوجة رئيس الوزراء بوصفها quot;اكاذيب و افتراءاتquot;.

القدس: قال معاونو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم الاحد ان تغطية وسائل الاعلام المحلية التي اعادت الى الذاكرة الجدل الذي ظهر خلال فترة حكم نتنياهو الاولى في التسعينات بشأن العاملين في منزله تعتبر حملة لتشويه السمعة. ومع ذلك يعتقد المحللون ان هذا الغضب لن يكون له تأثير سياسي فوري.

واكدت محكمة عمالية في تل ابيب أن امرأة عملت لدى سارة نتنياهو رفعت دعوى في الاسبوع الماضي ضد سارة الاخصائية النفسية للاطفال والمضيفة السابقة في شركة الطيران الاسرائيلية وهي الزوجة الثالثة لرئيس الوزراء ووالدة نجليه المراهقين.

ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت واسعة الانتشار الرواية يوم الجمعة. وتبعتها صحيفة معاريف المنافسة يوم الاحد بمقال لمعلق شهير اعلن فيه ان رئيس الوزراء ليس أهلا لقيادة الامة بسبب سلوك زوجته.

وردا على ذلك تلا مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه ان الدعوى التي اقامتها مدبرة المنزل السابقة مليئة quot;بالاكاذيب والافتراءاتquot; في الوقت الذي تشارك فيه وسائل اعلام اسرائيلية في quot;حملة متحيزة تفتقر لاية اخلاقيات صحفية.quot;

واستطرد البيان quot;في تباين واضح مع ما هو مكتوب في الدعوى القضائية كانت المدعية ليليان تلقى معاملة ودية ورقيقة من زوجة نتنياهو. وهذه المعاملة هي التي جعلتها تبقى ستة اعوام لدى عائلة نتنياهو.quot;

وقال ديفيد شمرون محامي سارة نتنياهو يوم الجمعة ان شكاوى الخادمة quot;لا تحتوي على أي قدر من الحقيقة.quot;

وقالت صحيفة يديعوت نقلا عن وثائق المحكمة ان ليليان بيريتز طلبت تعويضات من سارة نتنياهو عن راتبها المنخفض. وزعمت ايضا ان سارة كانت quot;تذلهاquot; وتصرخ فيها احيانا مصرة على تغيير ملابسها خلال النهار لتتفق مع المتطلبات الصحية في منزل نتنياهو.