تراجعت شعبية حزب المحافظين في بريطانيا، وحسب نتائج استطلاع للرأي فإن الحزب حصل على 39% مقابل 30% لحزب العمال.
لندن: اظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة (بي بي اي اكس) لصالح صحيفة ميل اون صنداي، ونشرت نتائجه اليوم الأحد، تراجعا في شعبية حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون. وقال الإستطلاع، أنه من المرجح ان تسفر الانتخابات البريطانية المقرر إجراؤها بحلول حزيران المقبل عن برلمان معلق لن يتمكن فيه أي من الأحزاب الرئيسة من الحصول على اغلبية مطلقة.
وحسب نتائج الإستطلاع، حصل حزب المحافظين على 39 بالمئة مقابل 30 بالمئة لحزب العمال و18 بالمئة لحزب الاحرار الديمقراطيين. وقالت الصحيفة أنها المرة الأولى منذ اكثر من عامين التي تتراجع فيها شعبية حزب المحافظين لاقل من مستوى 40 بالمئة في استطلاع لمؤسسة (بي بي اي اكس).
واشارت إلى أنه اذا تكررت هذه الارقام في الانتخابات المقبلة فان حزب المحافظين سيضطر لابرام تحالف مع حزب الاحرار الديمقراطيين او حزب اولستر بايرلندا الشمالية من اجل الحكم.
من جهة أخرى، وفي استطلاع آخر لمؤسسة (بي بي اي اكس) بنفس الصحيفة حول ردة فعل الرأي العام البريطاني حول ما أدلى به رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير من معلومات أمام لجنة التحقيق حول العراق، اظهر الإستطلاع، أن ثمانية من بين كل عشرة بريطانيين يعتقدون أن بلير كذب لدى تقديم شهادته أمام لجنة التحقيق، وانه عقد اتفاقا مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لغزو العراق كي يترك انطباعاً قوياً لديه، وليس لأنه يعتقد أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل.
ووجد الإستطلاع أن 80 بالمئة من البريطانيين أكدوا أنهم لم يصدقوا بلير حين ابلغ لجنة التحقيق أن حكومته لم تكن تكذب أو تخدع الراي العام خلال مرحلة الاستعداد لحرب العراق، فيما أيّد ثلاثة من بين كل خمسة منهم محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت صحيفة صنداي تايمز اليوم الأحد، أن براون وضع خططاً سرية للاحتفاظ بمنصبه كزعيم لحزب العمال الحاكم بعد الانتخابات العامة المقبلة، حتى في حال مُني الحزب بالهزيمة. واضافت الصحيفة أن براون أبلغ زملاءه المقربين أنه سيرفض الاستقالة في حال لم يحقق حزب المحافظين المعارض الفوز بالأغلبية الساحقة في الانتخابات العامة المقبلة.
التعليقات