سيول: حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل ونجله المرشح لخلافته كيم جونغ-اون الاحد عرضا عسكريا ضخما في بيونغ يانغ لمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتاسيس الحزب الشيوعي الكوري الشمالي، كما افادت وسائل الاعلام الرسمية.

ولم تشر وسائل الاعلام الكورية الشمالية الرسمية الى حضور الابن الاصغر لكيم جونغ-ايل والمرجح لخلافته العرض العسكري، الا ان وكالة يونهاب الكورية الجنوبية اكدت حضوره وهو ما ظهر ايضا من خلال الصور التي بثتها قنوات التلفزيون العالمية بشكل مباشر من مكان الاحتفال.

والعرض العسكري ينظم بمشاركة عشرين الف عسكري وتعرض فيه صواريخ ودبابات واسلحة اخرى كما ذكرت وكالة يونهاب.

وتاتي هذه الاحتفالات بعد اقل من اسبوعين على قيام الزعيم الكوري الشمالي بترقية ابنه كيم جونغ-اون (27 عاما) الى رتبة جنرال باربع نجوم وتعيينه ايضا في مناصب قيادية في حزب العمال الكوري الحاكم، ما عزز التكهنات بان يكون الخليفة المقبل لوالده (68 عاما) الذي تعرض في آب/اغسطس 2008 لجلطة دماغية.

والسبت ظهر الاب والابن للمرة الاولى معا في احتفال اخر بالذكرى الخامسة والستين لتاسيس حزب العمال الكوري، الحاكم في كوريا الشمالية والذي تاسس في 1948.

وظهورهما معا في ملعب في بيونغ يانغ اثار تصفيقا حادا لدى عشرات الاف الكوريين الشماليين الذين كانوا حاضرين، وتاثرا بالغا ايضا بحسب المشاهد التي بثها التلفزيون الرمسي.

وحضر الحفل وفد صيني برئاسة مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الصيني يدعى زهو يونغكانغ والتقى كيم جون اون كما اعلنت من جهتها وكالة انباء الصين الجديدة.

وافادت وكالة الانباء اليابانية كيودو ان كيم جونغ اون كان جالسا الى جانب المسؤول الصيني وهو ما يؤكد صعوده سريعا اعلى هرم السلطة في كوريا الشمالية والاهمية التي توليها بيونغ يانغ للعلاقات مع الصين، حليفها الوحيد.