أكد أحمدي نجاد أنّ أفضل وسيلة لتسوية الملف النووي الإيراني هي تفاوض الدول الكبرى مع إيران.

طهران: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاحد إن ليس أمام القوى الكبرى quot;اي خيار اخرquot; غير التفاوض مع إيران حول الملف النووي، وكذلك عشية استئناف الاتصالات في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر بعد سنة من الجمود.

لكن الرئيس الإيراني أكد مجددا أيضا في خطاب القاه في اردبيل (شمال غرب) ان اي محادثات لا تكون مستندة الى quot;العدالة والاحترام المتبادلquot; مصيرها الفشل. واضاف quot;لقد قلنا منذ البداية ان افضل وسيلة (لتسوية الملف النووي الإيراني) هي التحادث مع إيران. ليس امامكم اي خيار اخر، فكل السبل الاخرى مسدودةquot;.

وهو اول تعليق علني للرئيس الإيراني بعد الاعلان عن احتمال استئناف المفاوضات في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر بين طهران ومجموعة 5+1، اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانياquot; اضافة الى المانيا، والمكلفة التحادث مع إيران حول ملفها النووي.

وجدد أحمدي نجاد التأكيد على ان إيران quot;لن تتراجع قيد انملة عن حقوقها الدوليةquot;. وتتخوف الدول الكبرى منذ سنوات من برنامج إيران النووي وخصوصا تخصيب اليورانيوم وتشتبه في ان طهران تخفي مآرب عسكرية من وراء برنامجها. الا ان إيران نفت على الدوم سعيها لاقتناء السلاح الذري مؤكدة ان من حقها القيام بكل انشطة برنامجها الذي وضع تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.