نواكشوط: مثل 12 جهاديًا مفترضًا هم أعضاء في جماعة quot;أنصار اللهquot; الموريتانية المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مثلوا الاثنين أمام المحكمة الجنائية في نواكشوط.

ومثل زعيم الجماعة خادم ولد سمان إلى جانب أحد عشر من أنصاره، بينهم اثنان محكومان بالإعدام لاغتيال أربعة سياح فرنسيين في كانون الأول/ديسمبر 2007، هما سيدي ولد سيدنا ومعروف ولد هايبة.

والمجموعة متهمة بتنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية أبرزها المواجهة المسلحة العام 2008 مع الشرطة في نواكشوط، التي أسفرت عن قتيل في صفوف قوات الأمن وقتيلين بين الإسلاميين المسلحين.

واعترف خادم ولد سمان بمسؤوليته عن مواجهات نواكشوط، وأعلن نفسه quot;مجاهدًا على طريق اللهquot;، واصفًا أعضاء المحكمة والمسؤولين الموريتانيين بأنهم quot;كفارquot;.

وفاجأ المحكمة بحديثه عن quot;اتفاقquot; بين أحد قاعدة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هو quot;مختار بلمختار ونظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايعquot;، كان يقضي بالسماح لبلمختار quot;بالتنقل بحرية وبالتزود بإمدادات مقابل السلامquot; مع موريتانيا.

وأكد من جهة أخرى أن هدفه الوحيد كان quot;قتل السفير الإسرائيلي في نواكشوطquot;، لكنه لم يتمكن من ذلك. وكان مقر السفارة الإسرائيلية استهدف بإطلاق نار في بداية 2008، ما أدى إلى إصابة شخصين في ملهى مجاور. وأغلقت السفارة العام 2009 من جانب حكومة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.

كذلك، أقر عضوان آخران في أنصار الله، هما ولد سيدنا وعمر البتار بذنبهما، في حين دفع الآخرون ببراءتهم، لافتين إلى أنهم تعرضوا quot;لتعذيب شديدquot; بيد الشرطة للإدلاء باعترافات.

ورفعت الجلسة بعد الاستماع إلى المتهمين على أن تستانف الثلاثاء. وفي مستهل محاكمة عشرين جهاديًا آخرين الخميس، أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن راوحت بين عامين وخمسة أعوام بتهمة الانتماء إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.