تتباين الأراء بشأن قبول المثليين في صفوف الجيش الأميركي
بدأ الجيش الأميركي قبول طلبات الإنضام إلى صفوفه من قبل شبان وفتيات مثليين في سابقة هي الأولى.


واشنطن: قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن الجيش الأميركي بدا قبول مجندين مثليين في صفوفه بصورة علنية وذلك لأول مرة في تاريخه.
وتقول الصحيفة أن هذه الخطوة تعتبر ضربة جديدة لسياسة quot;لا تسأل لا تخبرquot;، والتي تعني أنه لا يجب أن يوجه سؤال للمجند الجديد بشأن ميوله الجنسية لكن عليه هو كذلك ألا يعلن عنها.

ويأتي قبول طلبات المجندين المثليين بصورة علنية بعد أن أصدر قاض في ولاية فرجينيا الأميركية حكما الأسبوع الماضي بأن سياسة quot;لا تسأل لا تخبرquot; غير قانونية.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طلبت من أقسام التوظيف التابعة لها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة قبول طلبات العمل المقدمة من رجال ونساء مثليين يكشفون عن ميولهم الجنسية.

وقد رفضت قاضية اتحادية رسميا يوم الثلاثاء السماح لوزارة الدفاع الاميركية باعادة الحظر الذي فرضته على خدمة المجاهرين بمثليتهم من الرجال والنساء في الجيش الاميركي بينما اقامت الحكومة دعوى استئناف للطعن في قرارها الذي يعلن أن سياسة quot;لا تسأل ولا تتحدثquot; مخالفة للدستور.

وبعد يوم واحد من اتخاذ موقف مؤقت ضد حكومة اوباما اصدرت القاضية الجزئية فرجينيا فيليبس قرارا مكتوبا يرفض طلبا حكوميا برفع انذارها القضائي الذي يمنع البنتاغون من الاستمرار في تطبيق الحظر.

ويصر الرئيس الاميركي باراك اوباما على التزامه بتعهده خلال حملته الانتخابية في 2008 بانهاء سياسة quot;لا تسأل ولا تتحدثquot; ولكن حكومته حثت القاضية على اتاحة مزيدا من الوقت للمعالجة السياسية للامر بدلا من معالجة تفرضها محكمة.