طالب مسؤول سوداني جنوبي بضم أبيي لمنطقته في إطار صفقة شاملة مع الشمال بعد الاستفتاء.

____________________________________________________________

الخرطوم: دعا السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد الجنوبية السابقة) باقان أموم الثلاثاء إلى ضم منطقة أبيي إلى الجنوب في إطار صفقة شاملة مع الشمال حول ترسيم الحدود والعلاقات الشمالية الجنوبية بعد استفتاء تقرير المصير في الجنوب.

وقال أموم في مؤتمر صحافي quot;في أبيي، بدلاً من إجراء استفتاء، تتخذ الرئاسة قرارًا، وتنقل تبعية أبيي بمرسوم رئاسي إلى الجنوب لأن عملية الاستفتاء في أبيي تأخرت، ولم يعد هناك وقتquot;. وأضاف أموم، الذي يتولى كذلك منصب وزير شؤون السلام وتطبيق اتفاقية السلام الشامل المبرمة عام 2005 بين الشمال والجنوب، أن الجنوب مستعد للتوصل إلى صفقة من أجل تأمين السلام في المستقبل.

وأكد أن quot;الأمر كله يقتضي مناقشة صفقة شاملة تحل كل المشكلاتquot; العالقة مع الشمال دفعة واحدة. وتابع quot;لنناقش موضوع أبيي جنبًا إلى جنب مع قضية ترسيم الحدود، ومع قبول نتائج الاستفتاء في الجنوب، ومع العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاءquot;.

وشدد على أن المحادثات يجب أن تتم quot;بهدف تأمين السلامquot;، مضيفًا quot;ليست هناك عودة إلى الحربquot;. ويفترض، بموجب اتفاق السلام الشامل، أن يجري في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل، بالتزامن مع الاستفتاء في الجنوب، استفتاء بين سكان منطقة أبيي الحدودية، ليقرروا ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الشمال أو الجنوب.

غير أن المفاوضات حول من يحق له المشاركة في استفتاء أبيي، التي ترعاها الولايات المتحدة وأثيوبيا، فشلت. وتعد أبيي قضية خلافية جوهرية بين الشمال والجنوب، لأن المنطقة تعد الأكثر غنى بالنفط في السودان.