سالم: قال فلسطينيون ان مستوطنين اسرائيليين احرقوا نحو 200 شجرة زيتون في حقولهم في قرية سالم شرق الضفة الغربية الاحد كما احرقوا مراعي تحيط بها. وقال عدلي اشتيه المتحدث باسم مجلس قرية سالم ان المهاجمين شوهدوا يتوجهون نحو مستوطنة الون موريه بعد ان اضرمو النار في اشجار في ارض يملكها سكان قرية سالم.

واكد ان الاشجار كانت مزروعة في اراض مجاورة للمستوطنة وتمنع السلطات الاسرائيلية دخول اصحابها اليها معظم الوقت لاسباب امنية. واضاف انه تم ابلاغ الجيش والشرطة الاسرائيلية في المنطقة بالحادث.

وذكر متحدث باسم الجيش انه لم يتم تلقي اية شكاوى ضد المستوطنين وان القوات في الموقع تتعامل مع الحادث على انه quot;حادث اندلاع حريق وليس حادثا تخريبياquot;. ومنذ بدء موسم قطاف الزيتون الشهر الماضي، تقدم الفلسطينيون بعشرات الشكاوى حول قيام المستوطنين بقطع الاشجار وسرقة الزيتون ومنع المزارعين من جني المحصول، حسب ما ذكرت جماعات حقوقية وقوات الشرطة.

وقال متحدث باسم المستوطنين انه يحقق في التقرير. الا انه وعقب شكوى مماثلة ضد مستوطني الون موريه في 26 تشرين الاول/اكتوبر، قال متحدث باسم المستوطنين ان الفلسطينيين يشنون حملة للاساءة الى المستوطنين، وان شكواهم لا اساس لها.

واقر ضابط كبير في الاستخبارات الاسرائيلية بارتكاب اليهود اعمال عنف وتخريب في الضفة الغربية مشيرا بشكل خاص الى هجمات تعرضت لها المساجد هناك. وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمجموعة من الصحافيين الاجانب الاحد quot;نحن غير مسرورين بالوضع المتعلق بمتطرفين يهود في الضفة الغربيةquot;. واضاف quot;نحتاج الى بذل جهود كبيرة لوقف هذه الموجة من العنف. نحن نعرف من هم هؤلاء الاشخاص. ونامل في ان نتمكن من وقف هذه الموجة من العنفquot;.