اعبترت واشنطن ان ضرب ايران لن يوقف برنامجها النووي في وقت اعلنت الاخيرة انها بدأت مناورات عسكرية جديدة ستمر خمسة ايام لاختبار نظامها الدفاعي الجوي.


طهران: صرح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران لن يمنع طهران من مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال غيتس اثناء مؤتمر نظمته صحيفة وول ستريت جورنال ان الخيار العسكري لن يوفر quot;اي حل على المدى القصيرquot; للمشكلة. واضاف ان ضرب ايران قد يدفع الجمهورية الاسلامية اكثر الى quot;اخفاءquot; انشطتها.

وكانمسؤول ايراني كبير صرح الثلاثاءان طهران بدأت الثلاثاء مناورات عسكرية جديدة لاختبار نظامها الدفاعي الجوي.

وقال القائد حميد ارجانغي ان المناورات ،التي تستمر خمسة ايام، تهدف الى اختبار القدرات الدفاعية للصواريخ القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى، اضافة الى نسخة جديدة من منظومة الدفاع الجوي، من دون اي توضيحات اخرى.

واكدت الولايات المتحدة واسرائيل في السنوات الاخيرة عدم استبعاد توجيه ضربة عسكرية ضد ايران التي يتهمها الغرب بالسعي الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني، على الرغم من نفيها المتكرر.

وردا على ذلك، كثف المسؤولون الايرانيون المناورات العسكرية والاعلان عن تعزيز ترسانة الاسلحة في البلاد وخصوصا في مجال الصواريخ، وكذلك التحذيرات من ان اي هجوم على ايران سيؤدي الى نزاع شامل في كل المنطقة.

واعلن مسؤول عسكري ايراني الاسبوع الماضي ان بلاده ستختبر quot;قريبا جداquot; نسخة ايرانية من صواريخ اس-300 مصنعة في ايران، متحديا بذلك روسيا.

وفي 22 ايلول/سبتمبر، الغى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف صفقة صواريخ ارض جو من طراز اس-300 الى ايران -- بموجب عقد اثار انتقاد الغربيين واسرائيل --، طبقا لقرار مجلس الامن الدولي الذي يفرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وكانت السلطات الايرانية اعلنت في وقت سابق الثلاثاء انه لم يتم التوصل بعد الى اي اتفاق مع القوى الكبرى حول مكان وجدول اعمال المباحثات حول الملف النووي الايراني التي يرتقب ان تستأنف في مطلع كانون الاول/ديسمبر.

وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره الصحافي الاسبوعي في طهران ان quot;المشاورات مستمرةquot;، مضيفا quot;لقد توصلنا الى اتفاق حول الموعد، لكن بالنسبة لبقية الامور فانه حين يحصل اتفاق سنعلن عنهquot;.