يشاطر الوزير الجزائري الاول نظيره الايراني رئاسة اعمال الدورة الاولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية الايرانية.


الجزائر: توجه الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اليوم الى العاصمة الايرانية طهران حيث سيترأس مناصفة مع نظيره النائب الأول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي أعمال الدورة الاولى للجنة المشتركة العليا الجزائرية - الايرانية.

ويرافق أويحيى وفد رفيع يضم وزراء ومسؤولي هيئات وكبرى الشركات الاقتصادية الجزائرية وسيلتقي مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني.

ويأتي انعقاد الدورة تنفيذا لقرار الرئيسين عبدالعزيز بوتفليقة ومحمود احمدي نجاد حيث سبقها اجتماع لجنة المتابعة في دورتها الثالثة أمس لتقييم مختلف مجالات التعاون المدرجة في (ورقة الطريق) التي أعدت خلال أعمال لجنتي المتابعة الأخيرتين المنعقدتين في طهران سنة 2008 والجزائر سنة 2009.

وستعرف الدورة الأولى للجنة المشتركة للبلدين توسيعا للاطار القانوني للتعاون المشترك بين البلدين من خلال توقيع اتفاقيات تتماشى مع التطورات الحاصلة في البلدين وفي العالم الى جانب توقيع اتفاقيات تخص العدالة والنقل البحري والزراعة والصحة واتفاقية اخرى تقضي بتكوين لجنة لرجال أعمال البلدين.

يذكر ان التبادل التجاري بين البلدين سجل ارتفاعا في حجم المبادلات التجارية التي انتقلت من تسعة ملايين دولار أميركي سنة 2006 الى 25 مليون دولار سنة 2007.

ووقعت الجزائر وايران مذكرة تفاهم لانشاء مصنع للاسمنت بالجزائر باستثمار تقدر قيمته ب 220 مليون يورو اضافة الى انتاج وتسويق عربات القطار بين الشركة الجزائرية (فيروفيال) والشركة الايرانية فاغون بارس.

كما تم فتح ممثلية تجارية لشركة صناعة السيارات ايران-خودرو بالجزائر وانشاء مصنع لتركيب السيارات قريبا وحازت شركات ايرانية على عدد من صفقات انجاز المشاريع السكنية كما تسعى ايران لفتح فرع للبنك الايراني لتطوير الصادرات.

وأبرمت شركات ايرانية صفقة للتزويد بخزانات لتخزين المحروقات مع الشركة الجزائرية للنفط (سوناطراك).