اكد متحدث باسم حركة فتح ان حماس لا ترغب في المصالحة وان ذلك لا يخدم سوى اسرائيل.


رام الله: أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن حركة حماس لا تريد المصالحة، وأن التصريحات الإعلامية التي تصدر عن قياداتها حول رغبة حركتهم وحرصها على انجاز المصالحة quot;ما هي إلا للتغطية على المخططات التي تم الكشف عنها مؤخرا والتي كانت تستهدف تفجير مقرات السلطة الوطنية واغتيال قيادات حركة فتحquot;.

وقال القواسمي ، في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن quot;حماس ما زالت متمسكة بذات النهج الانقلابي الذي أدى إلى انقسام الساحة الفلسطينية وأساء وشوه صورة القضية الفلسطينية، وأن شعار المصالحة التي يتم رفعه من الحين للأخر من قبل حماس ما هو إلا للاستهلاك المحلي ولذر الرماد في العيون، بعدما صار واضحا للأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا أن حماس هي من ترفض المصالحة والوحدة الوطنيةquot;.

وتساءل القواسمي quot;لمصلحة من تقوم حماس بتكريس حالة الانقسام بين أبناء الشعب الواحد، ولمصلحة من تقوم بمحاولة جديدة لجر الشعب الفلسطيني إلى أتون الفتنة والقتل وسفك الدماء؟quot;، مؤكدا في الوقت نفسه أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من تنفيذ تلك المخططات واستمرار حالة الانقسام.