غزة: شدد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الثلاثاء على ضرورة تحقيق المصالحة لانهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدا على quot;مواصلة المقاومة حتى انهاء الاحتلالquot;.

وقال هنية في خطبة صلاة عيد الاضحى التي اقيمت في ملعب quot;فلسطينquot; غرب مدينة غزة وشارك فيها عشرات الاف المصلين quot;ما زلنا نصر على تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما زلنا نتمسك بانهاء الانقسام، وما زالت الابواب مفتوحة امام المصالحة رغم التراجع والارتهان لارادة الخارج وارادة الاميركانquot;، في اشارة واضحة الى حركة فتح.

وكان اسماعيل الاشقر رئيس الوفد الامني لحركة حماس للحوار مع فتح اتهم الاثنين الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بالتراجع عن تفاهمات سابقة تم الاتفاق عليها بين الحركتين المتخاصمتين تتعلق quot;بالملف الامني والاجهزة الامنيةquot;.

ولم يتمكن وفدا حركتي فتح وحماس من حل كافة الملفات العالقة خلال جولة حوار انتهت الاربعاء الماضي في دمشق، اتفق في اعقابها الطرفان على مواصلة الحوار بعد عيد الاضحى.

واضاف هنية، القيادي البارز في حركة حماس، quot;نعم هناك خلافات (...) لكن نؤكد ان لنا عدوا واحدا هو العدو الصهيونيquot; وquot;سنبقى نحمل المصحف والبندقية لنرمي بها هذا المحتل حتى يندحر عن ارضنا وقدسنا واقصاناquot;.

وتابع امام العديد من قادة حماس وبينهم القيادي البارز محمود الزهار، quot;نحن اقوياء بهذه الامة (...) هذا العدو لا يمثل الا شرذمة قليلة من الناس ومهما منحه الاميركان طائرات واسلحة فتاكة سيبقى كيانا معزولا وبلا تاريخquot;.

وحيا هنية الحجاج الفلسطينيين في مكة المكرمة وشن حملة على السفراء الفلسطينيين في الخارج.

وقال quot;لنا في السعودية سفراء يحملون رسالة فلسطين لهذه الامة (...) وليسوا السفراء الذين لا يعرفون عن فلسطين شيئا، الذين حولوا السفارات الى مقاه وربما خماراتquot;.

وما ان انتهت صلاة العيد حتى بدأ ذبح الاضاحي من خراف وابقار سواء في بيوت غزة ام في طرقاتها.