حمل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الدول الكبرى مسؤولية الاعتداءات الاخيرة التي طالت عالمي فيزياء.


طهران: أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي مسؤولة عن اغتيال عالم نووي في طهران كونها اوردت اسمه في احد قرارات الامم المتحدة.

وتوعد احمدي نجاد بملاحقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن قضائيا في حال تم قتل عالم آخر، علما ان ايران ستستأنف مع تلك الدول الاسبوع المقبل المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال الرئيس الايراني كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية خلال جولة في محافظة مزندران في شمال البلاد quot;اذا تكرر هذا الامر، سنلاحق كل عضو دائم في مجلس الامن الدوليquot;.

واضاف quot;ننسب هذه الجرائم الى من صوتوا على قرارات ضدنا وخصوصا انهم ذكروا في هذه القرارات اسماء علمائناquot;.

وتابع احمدي نجاد quot;المؤكد ان الامم المتحدة تعمل يدا بيد مع الصهاينة، وهذه الافعال، مثل القرارات، وذكر اسماء علمائنا، ليست سوى تشجيع (...) للقتلة الصهاينةquot;.

واستهدف اعتداءان الاثنين عالمي فيزياء يؤديان دورا مهما في البرنامج النووي الايراني. وسارعت ايران الى تحميل اسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية هذا الامر.

وقتل احد العالمين ماجد شهرياري في انفجار قنبلة فيما اصيب الاخر فريدون عباس دواني في ظروف مماثلة.

ويبدو ان عالمي الفيزياء يضطلعان بمسؤوليات مهمة في البرنامج النووي الايراني اضافة الى صلتهما بوزارة الدفاع.

وورد اسم فريدون عباسي دواني في القائمة التي وضعتها الامم المتحدة لايرانيين تشملهم العقوبات الدولية لدورهم الرئيسي في البرنامج النووي الايراني، وذلك تحت صفة quot;عالم رفيع المستوى في وزارة الدفاعquot;.