اقتتحت اليوم منظمة الامن والتعاون مما يشكل نجاحا لرئيس كازاخستان الذي تعقد في بلاده.


استانا: افتتحت اول قمة تعقدها منظمة الامن والتعاون الاقتصادي منذ 1999 الاربعاء في استانا عاصمة كازاخستان الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى التي تواجه انتقادات في مسألة حقوق الانسان.

وتشكل هذه القمة نجاحا دبلوماسيا لرئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف لان المنطقة لم تستقبل من قبل حدثا بهذه الاهمية بينما لم تعقد المنظمة التي تجمع بين ضفتي الاطلسي اجتماعا على هذا المستوى منذ احد عشر عاما.

وقال نزارباييف ان quot;هذه القمة تشكل مؤشرا على نهضة المنظمةquot; التي تؤثر الخلافات بين روسيا والغرب على عملها لان اي قرار فيها يتطلب توافقا بين الدول الاعضاء.

ودعا نزارباييف الى اقامة quot;مجال امني مشترك تحده اربع محيطات الاطلسي والهادىء والمتجمد الشمالي والهنديquot;، مشيرا الى ان التهديدات الرئيسية للامن الاوروبي تقع خارج اوروبا. وذكر خصوصا افغانستان.

ومن القادة الذين يحضرون القمة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف وعدوه اللدود الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.

وستناقش القمة الوضع غير المستقر في قرغيزستان وافغانستان والازمات في الاتحاد السوفياتي السابق مثل النزعة الانفصالية لترانسدينستريا في مولدافيا والنزاع بين الارمينيا واذربيجان حول ناغورني قره باخ.

لكن لا يتوقع التوصل الى اي اختراق دبلوماسي كبير لان اي قرار يفترض ان يتخذ بالاجماع.