اسطنبول: وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل الى العاصمة التركية انقرة للتباحث مع كبار المسؤولين في عدد من الملفات الساخنة في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة أنباء الاناضول التركية ان الوزير السوري سيلتقي في مستهل زيارته نظيره التركي احمد داود اوغلو اذ سيبحث معه جملة من القضايا التي تهم المنطقة في مقدمتها الملفات الفلسطينية والعراقية واللبنانية وايضا ازمة الملف النووي الايراني.

واضافت ان المعلم سيلتقي في وقت لاحق اليوم الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان حيث ستتركز المباحثات حول عملية السلام في المنطقة والدور التركي في هذا المجال.

ويرى المحللون السياسيون ان زيارة المعلم الى أنقرة تهدف الى تأكيد رغبة سوريا في التحرك المشترك مع تركيا ازاء التطورات الجارية في المنطقة كما تعتبر اشارة واضحة على التحول السياسي النوعي في العلاقات السورية التركية التي كان يسودها التوتر قبل عدة سنوات.

وشهدت العلاقات التركية-السورية في الاونة الاخيرة تقاربا ملحوظا على مختلف الاصعدة وخصوصا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.