طهران: طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين من نظيره الباكستاني آصف علي زرداري اعتقال quot;ارهابيينquot; تعرفهم طهران وتسليمها اياهم، كما جاء في بيان نشره مكتبه على شبكة الانترنت.وفي اتصال هاتفي طلب الرئيس الايراني quot;من زرداري ان يصدر امرا الى قوات الامن في بلاده لاعتقال ارهابيين معروفين وتسليمهم الى الجمهورية الاسلامية في ايرانquot;.

ويأتي هذا الطلب بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف شيعة في 15 كانون الاول/ديسمبر في جنوب شرق ايران، واعلنت مسؤوليتها عنه مجموعة جند الله السنية المتمردة التي تتهمها ايران بأنها مدعومة من اجهزة الاستخبارات الباكستانية والبريطانية والاميركية.

وشدد احمدي نجاد على ان quot;الجريمة ارتكبت اثناء مجلس عاشورائيquot;. واكد ان quot;منفذي هذا العمل ليسوا غير مسلمين فقط بل انهم لا ينتمون الى اي دينquot;. وفي 15 كانون الاول/ديسمبر، فجر انتحاري حزامه الناسف في مدينة شاباهار خلال احياء ذكرى عاشوراء. واسفر الاعتداء عن 39 قتيلا.

ومنذ عشر سنوات، اعلنت مجموعة جند الله مسؤوليتها عن عدد من الاعتداءات في سيستان-بالوشستان الايرانية المتاخمة للحدود الباكستانية والافغانية حيث تعيش اقلية سنية. واوضح البيان ان زرداري اجاب احمدي نجاد بالقول ان باكستان لن تتردد في المساعدة على استئصال الارهاب.

واعدم صباح الاثنين احد عشر عضوا في جند الله في زهدان عاصمة سيستان-بالوشستان.