قالت السيدتان السويديتان اللتان تتهمان مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج باغتصابهما، أنهما ليستا بيادقاً لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية quot;سي آي إيهquot;.


تتواصل موجة الجدل المرافقة لزوبعة التسريبات التي أحدثها مؤخراً موقع ويكيليكس، مع تعاقب التقارير التي تتناول المستقبل الغامض الذي ينتظر مؤسس الموقع، جوليان أسانج، حيث قالت السيدتان السويديتان اللتان تتهمان أسانج باغتصابهما، إنهما ليستا بيادقاً لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية quot;سي آي إيهquot;، وأنهما لا يسعيان إلا لتحقيق العدالة جراء الإنتهاك الذي لحق بسلامتهما الجنسية.
وأشار في هذا السياق كلايس بورغستروم محامي السيدتين المقيم في ستوكهولم، إلى أنهما لا يسعيان إلى الإنتقام أو الحصول على أموال، منتقداً في الوقت ذاته ما يروج له أسانج وبعض أنصاره بأن القضية مجرد محاولة لتشويه سمعته.
كما نقلت عنه صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الأسترالية في تلك الجزئية، قوله :quot;إنه لأمر مزعج أن يقول أسانج وبعض من أنصاره أن قضية الإغتصاب هذه عبارة عن حملة ترمي إلى تشويه موقعه الإلكتروني. وأؤكد أنه يروج لشائعات كاذبة يعلم أنها غير صحيحةquot;.
في مقابل ذلك، نفى أسانج المزاعم التي تحدثت عن تورطه في جرائم مرتبطة بسوء السلوك الجنسي. وقد أُطلِق سراحه مؤخراً بعد دفع كفالة قيمتها 200 ألف إسترليني، وهو يخوض الآن معركة شرسة كي لا يتم تسليمه في نهاية المطاف إلى السويد.