وضع الانتربول في 26 كانون الثاني/يناير يده على مواطن افغاني في حد سجون النمسا اعتبره المشتبه به الرئيسي في عمليتي اغتصاب في الولايات المتحدة، حسب ما اعلنت وزارة العدل الاميركية.

واشنطن: كانت السلطات الاميركية في كاليفورنيا تبحث عن الرجل البالغ من العمر 32 عاما منذ خمس سنوات بتهمة تنفيذ اعتداءات والقيام عمليتي اغتصاب. وكانت السلطات النمسوية اعتقلته في 2009 بتهمة اغتصاب ايضا واجرت له تحاليل على مادة الحمض الريبي النووي. وعلى اساس معطيات الانتربول، تم وضع اليد عليه، حسب ما جاء في بيان لوزارة العدل الاميركية.

واعتبر مدير الانتربول في الولايات المتحدة تيموثي وليامز quot;انه مثال جيد للطريقة التي نعمل فيها مع شركائنا ان داخل وان خارج الحدود من اجل مطاردة الذين يفرون الى بلدان اخرى بعد ارتكابهم جرائهم واحالتهم الى القضاءquot;.

واشار البيان الى ان اجراءات ترحيله الى الولايات المتحدة جارية حاليا. وفي حال ثبتت التهم الموجهة اليه امام محكمة في كاليفورنيا، فقد يصدر بحقه حكم بالسجن يتراوح بين 53 عاما والمؤبد.

واوضح البيان ان الرجل عاش في افغانستان والمانيا وكندا والنمسا والمملكة المتحدة.