شنت القوات اليمنية حملة شرسة على المتمردين في شمال البلاد اودت بحياة 16 بينهم قادة، كما تمكنت من اعادة فتح طريق سريع.
دبي: قالت وسائل اعلام حكومية الاربعاء ان القوات اليمنية قتلت 16 متمردا شيعيا من بينهم عدد من قادتهم بعد أن رفضت صنعاء عرضا من المتمردين في الشمال لوقف اطلاق النار.
ولقى المتمردون حتفهم في اشتباكات في معقلهم في صعدة. وقالت صحيفة (26 سبتمبر) التابعة لوزارة الدفاع ان القوات اليمنية أعادت ايضا فتح طريق سريع مغلق في المحافظات الشمالية واستولت على عدد من المزارع التي يسخدمها المتمردون كمخابئ.
ورفض اليمن في وقت سابق هذا الاسبوع عرض لهدنة من المتمردين لانهم لم يقدموا وعدا لانهاء الاعمال العدائية ضد جارته السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
ووجدت السعودية -التي اعلنت الاسبوع الماضي النصر الكامل على المتمردين- نفسها طرفا في الصراع في تشرين الثاني- نوفمبر بعد ان استولى المتمردون على بعض الاراضي السعودية. واتهم المتمردون السعودية بالسماح لليمن باستخدام اراضيها لشن هجمات على مواقعهم.
ولم تذكر صحيفة (26 سبتمبر) متى وقعت الاشتباكات في صعدة لكنها قالت ان قائدا اخر للمتمردين اصيب في ضحيان يوم السبت.
واعلن المتمردون -الذين يقولون انهم انسحبوا تماما من الاراضي السعودية- عن هجوم جديد للقوات المسلحة السعودية.
وقال المتمردون في موقعهم على الانترنت ان مقاتلات سعودية نفذت 36 غارة في مناطق بشمال اليمن منذ وقت متأخر من يوم الثلاثاء وأطلقت أكثر من 460 من الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة.
ويكافح اليمن -أفقر دولة في العالم العربي- ايضا حركة انفصالية في الجنوب ويشن حملة على تنظيم القاعدة.
وتخشى القوى الغربية وجيران اليمن أن عدم الاستقرار في البلاد قد يتيح لتنظيم القاعدة ان يقوم بتقوية عملياته هناك واستخدام اليمن كقاعدة لشن المزيد من الهجمات الدولية.
ويتمركز الجناح الاقليمي للتنظيم في اليمن واسترعى انتباه العالم عندما اعلن المسؤولية عن هجوم فاشل بقنبلة على طائرة متجهة الى ديترويت في كانون الاول- ديسمبر .
التعليقات