أعربت باريس عن تأييدها الكامل للجهود المبذولة لإستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.

باريس: أعربت الحكومة الفرنسية اليوم عن تأييدها الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتنظيم جولة جديدة من المفاوضات quot;الرسميةquot; بين المغرب وجبهة بوليساريو بشأن الصحراء الغربية من أجل حل النزاع هناك.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة كريستوفر روس قد دعا الى عقد جولة ثانية من محادثات quot;غير رسميةquot; بين الطرفين يومي 11 و12 فبراير الجاري بهدف التوصل الى اتفاق بشأن جولة سادسة من المفاوضات quot;الرسميةquot; في وقت لاحق من هذا العام. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي quot;تؤيد مهمة المبعوث الخاصquot;. وكانت فرنسا رحبت العام الماضي بمبادرة مغربية من شأنها منح حكم ذاتي واسع في الصحراء الغربية على الرغم من أن المنطقة ستبقى رسميا جزءا من المغرب.

ولم يجر استفتاء أوصت به الامم المتحدة في الاقليم على الرغم من مطالبة جبهة البوليساريو به لكن المغرب قال ان الاقتراع مستحيل بسبب التحول السكاني في الاقليم فضلا عن أنشطة البوليساريو المسلحة. وقال فاليرو ان quot;الهدف هو المضي قدما نحو حل عادل ودائم ومقبول للطرفين في اطار الأمم المتحدةquot;. وكان مجلس الأمن أصدر في ابريل من العام الماضي القرار رقم 1871 الذي يدعو الطرفين الى مفاوضات مكثفة وجوهرية على اساس الواقعية وروح التوافق.