هزت موجة جديدة من العنف جنوب السودان ادت الى مقتل ثلاثة اشخاص.

جوبا: قال جيش جنوب السودان ان بدوا شماليين هاجموا قاعدة له مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في تصعيد للتوتر في المنطقة الحدودية الغنية بالنفط قبل أقل من شهر على أول انتخابات تعددية تشهدها البلاد منذ 24 عاما.

وسيصوت الجنوبيون أيضا في كانون الثاني- يناير القادم بشأن تقرير المصير بعد عقود من الحرب الاهلية مع الشمال ويبرز أحدث هجوم الحاجة الملحة لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وتحديد حقوق من يعتمدون في كسب أقواتهم على الجانب الاخر من الحدود.

وقال كول ديم كول المتحدث باسم جيش الجنوب quot;هاجم بدو المسيرية قواتنا مجددا. قتلوا اثنين من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان الجيش الجنوبي ... وعثرنا على جثة فرد من المسيرية.quot;

واضاف أن أربعة جنود اخرين اصيبوا. وكان هجوم مشابه وقع على نفس القاعدة في مطلع شباط - فبرايربولاية الوحدة المنتجة للنفط والقريبة من الحدود بين الشمال والجنوب حيث يرعى بدو من الشمال ماشيتهم بشكل موسمي. وقتل في ذلك الهجوم 18 شخصا.

واجتمعت دول شرق افريقيا هذا الاسبوع وحثت الفرقاء السابقين في السودان على الاتفاق بشأن وضع ما بعد الاستفتاء خلال شهرين.

وتتعلق الامور التي لم تحسم بعد بالمواطنة وتقاسم عائدات انتاج النفط الخام البالغ 500 ألف برميل يوميا والاحصاء السكاني.

وقال مسؤولون جنوبيون انه تم الاتفاق بشأن نحو 70 في المئة من الحدود لكن لا تزال هناك أربع مناطق على الاقل محل خلاف بينها مناطق منتجة للنفط.

وقال كول ان الهجوم ربما كان نتيجة لمحاولة مسؤولين جنوبيين منع البدو المسلحين بكميات كبيرة من البنادق من دخول الجنوب وقد يكون الدافع جزئيا أيضا الانتقام لقتلى لاقوا حتفهم في قتال الشهر الماضي.