نفت الحكومة الافغانية تقريرا يوم الثلاثاء قال انها كانت تجري محادثات سلام سرية مع الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني بارادار عندما اعتقل في باكستان.

كابول: ادى الاعلان في الشهر الماضي عن اعتقال بارادار في كراتشي من قبل عملاء امريكيين وباكستانيين الى العديد من التقارير الاخبارية غير المؤكدة عن ان هذا القائد العسكري الكبير السابق في طالبان كان يجري محادثات مع كابول وانه ربما ادى ذلك الى اعتقاله.

وعلى الرغم من ان بارادار كان العقل المدبر لسنوات من الهجمات الانتحارية والهجمات الاخرى على حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي فان بارادار ينتمي لنفس قبيلة كرزاي ومن ثم فقد كان يعتبر مرجحا اكثر من المتشددين الاخرين لقبول دعوة لاجراء محادثات.

وذكرت وكالة اسوشييتدبرس يوم الثلاثاء نقلا عن مساعد لم ينشر اسمه للرئيس الافغاني ومسؤول اقليمي ان بارادار كان يشارك في quot; محادثات سلامquot; مع حكومة كرزاي وقت اعتقاله . وابلغ عدة مسؤولين افغان انهم سمعوا انباء مماثلة ولكن لم يتسن لاحد منهم تقديم تفصيلات مثل مواعيد واماكن الاجتماعات او اسماء المشاركين . وقال وحيد عمر المتحدث باسم كرزاي للصحافيين يوم الثلاثاء عندما سئل عن احدث التقارير quot;لم يجر اتصال مباشر بين الحكومة الافغانية والملا بارادار.quot;