القدس: مثل جنديان اسرائيليان امام محكمة عسكرية الاربعاء بتهمة تعريض حياة طفل فلسطيني في التاسعة من عمره للخطر عندما طلبا منه فتح اكياس اشتبها بانها مفخخة خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة العام الماضي، طبقا للاذاعة الاسرائيلية.

ويواجه الجنديان من كتيبة غيفاتي للمشاة تهمة quot;انتهاك الاعراف العسكريةquot; عندما اجبرا طفلا تحت تهديد السلاح على فتح اكياس اشتبها بوجود مواد متفجرة فيها.

وقال الطفل الذي قيل ان اسمه مجد ر. انه خشي ان يقتله الجنديان.

وذكر الطفل في افادة للمنظمة الدولية للدفاع عن الاطفال quot;اعتقدت انهما سيقتلانني. واستبد بي الخوف لدرجة انني تبولت في سرواليquot;.

واضاف quot;كان امامي كيسان. امسكت بواحد منهما بينما كان احد الجنديين يقف على بعد متر ونصف متر مني. وفتحت الكيس بينما كان يوجه سلاحه نحوي مباشرة. وافرغت الكيس على الارض. وكان به نقود واوراق. ونظرت اليه وكان يضحكquot;.

وقال احد المتهمين لاذاعة الجيش الاسرائيلي انه يشعر بانه وصديقه اصبحا كبش فداء في وجه الانتقادات الدولية للهجوم الاسرائيلي الذي قتل فيه نحو 1400 فلسطيني من بينهم 400 طفل.

وقال الجندي quot;انهم يبحثون عن شخص يلقون عليه باللوم امام العالم اجمع (...) وللاسف فانهم يلقون باللوم على اشخاص لم يفعلوا شيئاquot;.

وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في حزيران/يونيو 2009 فتح تحقيق حول الموضوع.