الفاتيكان يهاجم نيويورك تايمز بشأن قضية الجنس |
واشنطن: اودع محام اميركي محكمة في كنتاكي (وسط شرق) طلبا لاصدار قرار بحمل البابا بنديكتوس السادس عشر على الادلاء بشهادته تحت القسم في سلسلة قضايا تتعلق بكهنة متهمين بالاعتداء جنسيا على اطفال في الولايات المتحدة.
واعتبر المحامي ويليام ماكاري في طلبه ان الفاتكيان كان على علم منذ فترة طويلة بفضيحة الاطفال الذين اغتصبهم كهنة.
وجاء في الطلب الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، ان بنديكتوس السادس عشر كان على علم بما يحصل في الولايات المتحدة، حين كان لا يزال كاردينالا ورئيسا لمجمع العقيدة والايمان طوال 24 عاما سبقت تبوؤه السدة البابوية.
واكد المحامي ان بنديكتوس السادس عشر quot;لم يشجع المدعين العامين على ملاحقة الكهنة المتهمين بل شجع على الصمت للحفاظ على سمعة الكنيسة الكاثوليكيةquot;.
واضاف ان مجمع العقيدة والايمان كان مسؤولا عن التدقيق في تلك المسائل ويتسلم ايضا شكاوى الاساقفة الاميركيين على كهنة متهمين في مختلف الابرشيات.
واوضح في طلبه ان مجموعة من الوثائق التي كشفت عنها الاسبوع الماضي صحيفة نيويورك تايمز، quot;تثبت بما لا يدع مجالا للشك صلة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي كان الكاردينال راتزينغر، بعمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بحق اطفال في الولايات المتحدةquot;.
وجاء في الطلب ان quot;هذه الوثائق تشير مباشرة الى تورط البابا بنديكتوس السادس عشر في قرار الكرسي الرسولي التستر على تجاوزات كهنته في الولايات المتحدةquot;.
ونشرت الصحيفة الاميركية رسائل ووثائق تثبت ان بنديكتوس السادس عشر ابلغ حين كان رئيسا لمجمع العقيدة والايمان بقضية الكاهن لورنس مورفي المتهم بالاعتداء جنسيا على 200 فتى على الاقل في مدرسة للصم في ويسكنسون (شمال).
ومنذ نشر تلك الوثائق، وجه عدد كبير من الاشخاص الذين تعرضوا للاغتصاب اتهاما مباشرة للكاردينال راتزينغر بالصمت.
التعليقات