القاهرة: دعا ممثلو 25 دولة في ختام مؤتمر استضافته القاهرة على مدى يومين متاحف العالم التي تضم قطعا أثرية هربت بطرق غير مشروعة الى اعادتها الى بلادها.

وشارك في المؤتمر رؤساء هيئات الاثار والتراث والمتاحف ممثلين لدول من أوروبا واسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية منها الصين والهند واسبانيا وايطاليا واليونان وقبرص والمكسيك وكوريا الجنوبية وسريلانكا ونيجيريا وبوليفيا وهندوراس وجواتيمالا وسوريا والعراق وليبيا ومصر.

وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار بمصر يوم الخميس في مؤتمر صحفي بحضور ممثلي 25 دولة ان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اشترطت لاعادة أثر الى بلاده أن يكون خرج منها بعد عام 1972 مضيفا أن quot;الموقف الدولي (الحالي) غير كافquot; وان الاتفاقية الدولية الخاصة باستعادة الممتلكات والاثار التي هربت خارج البلاد بطرق غير مشروعة تحتاج الى تعديل.

وتابع quot;هذا يوم تاريخي لكل الدول التي عانت من نزيف سرقة الاثار... لاول مرة تجتمع الدول لاستعادة اثارها المنهوبةquot; وأن هذا المؤتمر سيعقد في شهر ابريل نيسان سنويا في مكان سيتفق عليه كل عام بعد أن تحمست دول أخرى لم تشارك في هذا المؤتمر وأبدت حماسا للاشتراك في مؤتمر العام القادم الذي سيحضره ممثلو 60 دولة.

وقرأ حواس قائمة بأبرز القطع الاثرية التي تطالب بها بلادها اذ تطالب سوريا بلوحة تاريخية من متحف روسي وتمثال لامرأة من حضارة تدمر من متحف اللوفر بفرنسا كما تطالب نيجيريا بقطع أثرية من البرونز من أكثر من متحف عالمي وتطالب ليبيا بتمثال أبوللو الموجود من المتحف البريطاني ورأس ملك ليبي من متحف اللوفر وتطالب بيرو بقطع أثرية من جامعة ييل الامريكية.

وقال ان مصر تطالب بست قطع هي رأس الملكة نفرتيتي من ألمانيا والقبة السماوية من متحف اللوفر وحجر رشيد من المتحف البريطاني وتمثال quot;حم أيونوquot; مهندس الهرم الاكبر من ألمانيا وتمثال المهندس quot;عنخ خافquot; باني الهرم الثاني (هرم خفرع) من أمريكا وتمثال لرمسيس الثاني من متحف تورينو الايطالي.

وسيطلق موقع الكتروني بالاثار المطلوب اعادتها الى بلادها.