القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط مساء اليوم الاهمية البالغة التي اكتسبتها قمة الامن النووي التي عقدت بواشنطن باعتبارها سلطت الضوءquot;لاول مرةquot; على الاخطار التي يمكن أن تحدث نتيجة امكانية تسرب بعض المواد النووية الى يد أى مجموعة من الارهابيين.

وأوضح في تصريح للصحافيين عقب عودته من واشنطن بعد مشاركته في قمة الامن النووي أن هناك تفاهما واتفاقا على ضرورة اتخاذ الدول الكثير من الاجراءات الوطنية وكذلك التعاون الاقليمي والدولي.

وأكد اهمية اتاحة الفرصة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تعمل كافة اجهزة المجتمع الدولي المتمثلة في أكثر من جهة للوصول الى قواعد حاكمة للسيطرة على المواد النووية وكيفية تأمينها ومنع صولها الى أى جماعات ارهابية.

واشار ابوالغيط الى أن القمة سوف يتبعها قمة اخرى في عام 2012 بكوريا الجنوبية وربما تعقد quot;قمة موازيةquot; العام المقبل في موسكو.

وحول مباحثاته مع المسؤولين الامريكيين خلال الزيارة التي استمرت عدة أيام في ما يتعلق بالتطورات الجارية في المنطقة أوضح ابوالغيط أن الجميع اتفق على أن عملية السلام تحتاج الى تحرك أكثر وبذل جهد اضافي يؤمن عودة الاطراف الى مائدة المفاوضات.

كما وصف ابوالغيط العلاقات المصرية الامريكية بأنها quot;قوية وتتسم بالكثير من الصراحة والوضوحquot; مؤكدا عدم وجود عقبات أمام هذه العلاقة.