اكد الحوثيين إنتظارهم تنفيذ الحكومة quot;تعهدهاquot; بالافراج عن حوالى الف معتقل منهم، ونفوا اتهام وزارة الداخلية لهم بالدعوة الى الجهاد ضد الحكومة.

دبي:اكد متحدث باسم الحوثيين الجمعة ان التمرد الشيعي في شمال اليمن ما زال ينتظر تنفيذ الحكومة quot;تعهدهاquot; بالافراج عن حوالى الف معتقل من التمرد، كما نفى اتهام وزارة الداخلية للمتمردين بالدعوة الى الجهاد ضد الحكومة. وقال المتحدث محمد عبدالسلام quot;لدينا حوالى الف معتقل لدى السلطة، ولم نتسلم ايا منهم وما زالنا ننتظر الافراج عنهم. نطلب من السلطة ان تفرج عن المعتقلين الآنquot;. واوضح ان عشرات المعتقلين الذين اعلنت صنعاء الافراج عنهم ليسوا فعلا من عناصر التمرد الحوثي ولو انه اعتبر ان ذلك شكل quot;خطوة ايجابيةquot;.

كما اعتبر ان اتهام وزارة الداخلية للتمرد بالاجتماع في منطقة الجوف (شمال) والدعوة الى الجهاد ضد الحكومة هو quot;ضجيج مفتعل يهدف الى التهرب من الالتزامات بعد الوصول الى المحك بخصوص الافراج عن المعتلقينquot;. وقال في هذا السياق quot;لم يحدث اي اجتماع في الجوف والدعوة الى الجهاد ضد الحكومة يتعارض مع ثقافتنا المعروفة، فنحن ندافع عن انفسنا والداخلية لا تحقق في الادعاءات قبل اتهامناquot;.

واكد محمد عبدالسلام ان quot;الدولة تعهدت بتنفيذ مطالبنا المشروعة مقابل قبولنا بالنقاط الست الخاصة بوقف النار، وهذا ما اكده لنا الوسيطquot;، في اشارة خصوصا الى مطالب التمرد بالافراج عن معتقليه. واضاف quot;قمنا بالافراج عن كل الاسرى اليمنيين والسعوديين وسلمنا الادارة المحلية وانهينا التمتمرس ونزلنا من الجبال، لم تقدم ولا اي خطوة واحدة من السلطةquot;.

وحذرت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين الخميس من quot;اللعب بالنارquot; ومن العودة الى القتال وقالت ان متمردين اجتمعوا ووزعوا منشورات تدعو الى الجهاد ضد الحكومة. وكانت اخر جولات النزاع مع الحوثيين انتهت باعلان وقف لاطلاق النار في 12 شباط/فبراير بعد قبول المتمردين بتنفيذ ستة بنود تشرف لجان برلمانية على تنفيذها حاليا.