علي وكيلي في طهران بعد أن أطلقت فرنسا سراحه |
طهران: أعلن الإيراني على وكيلي راد قاتل رئيس الوزراء الإيراني السابق شهبور بختيار، اثر وصوله الى طهران بعد الافراج المشروط عنه وابعاده من فرنسا في وقت متاخر الثلاثاء انه quot;ترك الجحيم وراءهquot; على ما افادت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية.
واضافت الوكالة ان وكيلي صرح لدى وصوله الى مطار طهران وهو متاثر جدا quot;انا سعيد لعودتي الى بلادي واهلي بعد 19 سنة. انني حقا تركت الجحيم وراءي وانا سعيد بالعودة الى الجنةquot;. واضاف وكيلي quot;ساتحدث كلما استطعت حول ما قاسيته خلال تلك السنواتquot;.
ورفع وكيلي شارة النصر بيده عند وصوله وكان يضع عقدا من الزهور حول عنقه ودمعت عيناه عندما احتضن امه. وافرجت فرنسا الثلاثاء بشكل مبكر عن هذا الإيراني المعتقل منذ 1991 بعد ادانته باغتيال رئيس وزراء الشاه شهبور بختيار قرب باريس، ما اثار شكوكا حول مبادلته بالفرنسية كلوتيلد ريس التي افرجت عنها طهران الاحد.
وقد صدر بحق علي وكيلي راد سنة 1994 حكما بالسجن المؤبد مع تاكيد بقائه قيد الاعتقال 18 سنة على الاقل بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق الذي كان مقيما في منفاه في فرنسا بعد الثورة الاسلامية.
وصرح حسن قشقوي نائب وزير الخارجية المكلف الشؤون القنصلية الذي استقبله في المطار ان quot;البعض يريد ربط الافراج عن وكيلي راد بالافراج عن كلوتيلد ريسquot; لكن quot;ليس هناك اي علاقة بين القضيتين. وقد قررت المحكمة الفرنسية مطلع شباط/فبراير الافراج المشروط عن وكيلي راد بسبب حسن السلوكquot;.
التعليقات