يقول كوشنير إن محاولة تركيا والبرازيل التوصل إلى حل لمشكلة النووي الإيراني سمحت بتوضيح المسألة.

اسطنبول: اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير السبت من اسطنبول ان quot;محاولةquot; تركيا والبرازيل التوصل الى حل لمشكلة البرنامج النووي الايراني سمحت quot;بتوضيحquot; المسألة.

وذكر كوشنير في لقاء صحافي بعد لقائه نظيره التركي احمد داود اوغلو على هامش مؤتمر حول الصومال بان الاقتراح الايراني حول تخصيب اليورانيوم في الخارج الذي شكل اساسا للاتفاق الذي ابرمته الدول الثلاث في طهران الاثنين، لم يكن quot;في النهاية الا ردا جزئيا على مطلب وجهته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الاول/اكتوبرquot; الى ايران.

وقال quot;بات على الوكالة الدولية الاجابةquot;.

واضاف quot;انها مرحلةquot;، وتابع quot;لا يسعني الا ان الاحظ انه غداة الليلة التي وقعوا فيها الاتفاق، صدر تصريح ايراني حول مواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20% وتوافق الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن حول مشروع القرارquot;.

وقال كوشنير quot;سواء كانوا (البرازيليون والاتراك) على صواب او على خطأ، فقد كانوا جيدين. التاريخ لن يقول انه كان ينبغي تجنب الامر. لا اعلم ان كان ذلك سيبدل الرد، لكن التاريخ سيسجل انهم حاولواquot;، في اشادة ضمنية بالرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزيري خارجيتهما.

واضاف quot;لا اعتقد ان الامر سيحول دون صدور قرار مجلس الامن الدولي. ربما سيسرعه، لكنني واثق بشيء واحد، انه يلقي الضوء على الامورquot;، مشيدا quot;بوجود التزام من الجميع بتهدئة التوتر وعدم اثارة الضجة في منطقة لا تحتاج اليها، اي الشرق الاوسطquot;.