دعت كتلة quot;العراقيةquot; نوري المالكي للاعتذار عن الاتهمات التي وجهت إليها بالوقوف خلف تفجيرات بغداد.

طالبت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي بالاعتذار عن اتهام قيادي بكتلة ائتلاف دولة القانون بزعامته لها بالمسؤولية عن تفجيرات شهدتها بغداد خلال يوم الانتخابات التشريعية الاخيرة في السابع من اذار الماضي .

ودعت ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية المالكي بالاعتذار الرسمي عن تصريحات حيدر العبادي عضو قيادة كتلته وحزب الدعوة التي اتهم فيها العراقية بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة في بغداد والمحافظات. وأعتبرت الدملوجي هذه التصريحات على انها محاولة لتضليل المواطنين عن الاخفاقات الأمنية التي شهدتها البلاد وفضائح السجون والمعتقلات والانتهاكات المروعة لحقوق الانسان والفشل الذريع في توفير الخدمات وتحقيق المصالحة الوطنية والتستر على الفساد المستشري في وزارات الدولة المختلفة بالإضافة الى التعمد في تأخير تشكيل الحكومة والتمسك بالمناصب على حساب المصلحة العامة كما قالت في تصريح صحافي تسلمت quot;ايلافquot; نسخة منه

وسخرت الدملوجي من ادعاءات العبادي مؤكدة ان رئيس كتلة العراقية أياد علاوي كان أول من تصدى لنظام صدام حسين والقاعدة في الوقت الذي كان بعض المسؤولين الحاليين موغلين في خدمة النظام السابق . وقالت ان تصريحات العبادي هي دليل اخر على إفلاس دولة القانون وقياداتها وفشلها في ردع الارهاب بعد سنوات تجاوزت الأربعة من الاخفاقات الأمنية مما يضع علامات استفهام على مقدرة وجدية الحكومة الحالية في استعادة الأمن الأمان والحياة الكريمة للمواطنين.

وأكدت الدملوجي على تمسك العراقية بحقها الديمقراطي والدستوري في تشكيل الحكومة الجديدة وإنها لن تسمح بالالتفاف على إرادة المواطن العراقي الذي اختار المشروع الوطني الذي تمثله كتلة العراقية .. مشددة على quot;تمسك العراقية بحقها في الملاحقة القضائية لكل من يسيء للشعب العراقي وللرموز الوطنية التي حاربت وستحارب ضد كل أنواع الدكتاتورية في العراقquot;.
ويعتبر تبادل الاتهامات هذا بين كتلتي العراقية ودولة القانون عقبة جديدة امام اجتماع مقترح لزعيمي الكتلتين علاوي والمالكي الذي فشلت جهود وساطة على مدى الاسابيع القليلة الماضية لعقد اجتماع بينهما .