صادق أوباما على زيادة عدد القوات الأميركيَّة الخاصَّة التي تقوم بمهمَّات بحث في 75 دولة.

لندن: كشفت صحيفة التايمز البريطانية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد صادق على زيادة كبيرة في عدد القوات الاميركية الخاصة التي تقوم بمهمات البحث عن وتدمير خلايا القاعدة حول العالم، بحيث باتت هذه القوات الخاصة تعمل الان في 75 بلدا.

وافاد تقرير نشرته الصحيفة فى عددها اليوم ان هذا التوسع الكبير في استخدام القوات الخاصة والتي تذهب في امتدادها العالمي يعتبر ابعد بكثير من المهمات السرية التي اقرها الرئيس الأميركى السابق جورج بوش في ولايته.

وأشار التقرير الى انه عندما تولى اوباما السلطة كانت قوات المهمات الخاصة الاميركية تدير عمليات في اقل من 60 بلدا، الا انه امر خلال ال18 شهرا الاخيرة بتوسع كبير في اليمن وفي القرن الافريقي - التي تعرف بأنها مناطق نشاط قوي للقاعدة- فضلا عن مناطق اخرى في الشرق الاوسط واسيا الوسطى وافريقيا.

وطبقا للتقرير فإن اوباما أقر ايضا قيام قوات المهمات الخاصة بضربات وقائية لافشال مخططات ارهابية واعطى هذه القوات صلاحيات وسلطات لم يكن حتى الرئيس السابق بوش يكفلها لها عندما كان في البيت الابيض.

ويذكر التقرير ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس طلب من دوائر البنتاجون تخفيضات في انفاقها لتحقيق ادخار يصل لاكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة واعادة استخدام هذه الاموال لتمويل القوات القتالية وبضمنها وحدات المهمات الخاصة.