القدس: اكد مسؤول عسكري اسرائيلي كبير ضرورة مواصلة فرض الحصار البحري على قطاع غزة وزعم المصدر العسكري انه بات مؤكدا انه كانت لمجموعة من ركاب سفينة مرمرة التركية علاقة وثيقة بمنظمات ارهابية دولية ومحلية وان الهدف من رحلتها كان القتل

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة انه اتصالات تجري لادخال الامدادات الانسانية التي كانت على ظهر قافلة سفن الحرية الى قطاع غزة ويجري منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية اتصالات بهذا الصدد مع منظمات دولية وتتواجد السفن في ميناء اشدود لتفريغ حمولتها.

وستنقل السفن التي شاركت في القافلة خلال الاسبوع الجاري الى موانئ اخرى لافساح المجال امام دخول سفن الى ميناء اشدود لتفريغ حمولتها.

واعترضت القوات الاسرائيلية السبت سفينة المساعدات الايرلندية ريتشل كوري بينما كانت في طريقها الى قطاع غزة وتمكنت من السيطرة عليها دون عنف، وذلك بعد خمسة ايام على الهجوم الدامي على اسطول الحرية.

ورست السفينة التي كتبت عليها عبارة quot;غزة حرةquot; يرافقها زورقان للبحرية الاسرائيلية مساء السبت في مرفأ اشدود (جنوب تل ابيب).

ونقل المتضامنون على متن السفينة وهم خمسة ايرلنديين من بينهم حائزة جائزة نوبل للسلام ميريد ماغواير وستة ماليزيين وافراد الطاقم الثمانية من مركز تابع لهيئة الهجزة الى مطار تل ابيب.

ومن المقرر ان يتم ترحيل الاحد في اقرب وقت والسبب وراء التأخير رفض الايرلنديين quot;العدول عن اللجوء الى القضاء الاسرائيلي احتجاجا على هذا الاجراءquot;، بحسب المتحدثة باسم هيئة الهجرة