تتمسك قائمة العراقية بمنصب رئاسة الوزراء مقابل التخلي عن وزارات أخرى ذات أهمية.

بغداد:قالت قيادية في القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي إن كتلتها quot;متمسكةquot; بمنصب رئاسة الوزراء حتى لو تنازلت عن استحقاقاتها في المناصب السيادية الأخرى

وأوضحت عالية نصيف quot;نحن نرى إن مصير العراق للسنوات المقبلة وما يمكن أن يتحقق من تغيير لايتم إلا من خلال رئاسة الحكومة التي تكون مسؤولة بشكل مباشر عن تنفيذ البرنامج الإصلاحي وتكون بمثابة الوسيلة أو الأداة التي تحقق التغييرquot;. وأضافت منوهة إلى أن القائمة quot;مستعدة للتنازل وفقاً لنقاط الإستحقاق في رئاستي الجمهورية والبرلمان والحقائب الوزارية السيادية مقابل أن تحتفظ بمنصب رئيس الحكومةquot; ، مشددة على أن أياد علاوي مازال هو quot;مرشح القائمة الوحيدquot; لشغل هذا المنصب،

وكانت مصادر عراقية غير رسمية ذكرت أن هناك توجهاً لدى الكتل السياسية مع أولى جلسات مجلس النواب الجديد المقرر إنعقادها يوم الإثنين المقبل إلى حسم قضية إختيار المرشحين لشغل مناصب رئاسات البرلمان والجمهورية والوزراء في quot;سلة واحدةquot; عن طريق الإحتكام إلى خيار التصويت النيابي

ولفتت المصادر في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إلى أن حصة رئاسة الحكومة ستكون من نصيب الإئتلافين، الوطني العراقي ودولة القانون، الذين سيشكلون الكتلة النيابية الأكبر، وسيتنافس عليها ثلاثة مرشحون هم، ابراهيم الجعفري ونوري المالكي وعادل عبد المهدي ،مع ان quot;حظوظ الأخير تبدو أفضل بكثير من منافسيهquot; وذلك quot; للمقبولية التي يتمتع بها لدى أطراف سياسية لاسيما مع توجه اعضاء في القائمة العراقية لدعمهquot;، على حد تقديرها

وأشارت المصادر إلى أن العراقية المصّرة على حقها في تشكيل الحكومة بإعتبارها القائمة الفائزة في الإنتخابات، أظهرت مؤخراً إشارات على إحتمال قبولها بحقائب وزارية سيادية يضاف إليها منصب رئيس البرلمان. كما لفتت إلى أن رئاسة الجمهورية باتت شبه محسومة لجلال طالباني في ظل تأييد عدد كبير من النواب لتجديد ولايته كرئيس لمجلس رئاسة الجمهورية