عشية المونديال توجَّهت quot;إيلافquot; بالسؤال إلى وزراء ونواب لبنانيّين حول من هو فريقهم المفضَّل في المونديال، ومن يشجِّعون،وعمَّا إذا كانوايحبِّذون وصول لبنان مستقبلاً للإشتراك فيه، كما وسألتهم عن الأعلام غير اللبنانيَّة التي ترفع تشجيعًا لكل فريق، وأين سيشاهدون مباريات المونديال.

بيروت: السياسة تحتاج دائمًا الى روح رياضية للاستمرار، ونواب لبنان ووزراؤه يشجعون الرياضة ويأملون تأهل لبنان مستقبلاً في المونديال، وبعد تمركزهم بين فريق 14 و8 آذار هل توحدّهم انتماءاتهم الرياضية واي فريق يشجعون في المونديال؟

يقول الوزير جان اوغاسبيان لإيلاف انه يشجِّع فريق المانيا وذلك منذ ان كان صغيرًا، ويشجع لبنان ان يصل الى المونديال في المستقبل وما ينقص الفريق اللبناني برأيه وجود اختصاصيين، ويتطلب الامر موازنة عالية كي تتوفر الاندية، وهو سيتابع المونديال في منزله.

يؤكد النائب نعمة الله ابي نصر انه من مشجعي البرازيل لأن معظم المغتربين اللبنانيين هناك، والفريق يلعب جيدًا، وهو يشجع وصول لبنان مستقبلاً للعب في المونديال وما ينقصه ان يحبه ابناؤه ويعشقوا الرياضة، ويضيف:quot; ان كل السيارات عليها اعلام بلدان اخرى يجب وضع العلم اللبناني، والا سيكون هناك ارتهان للخارج، كما السياسيون مرتهنون للخارج كذلك الشعب، وسوف يتابع المونديال ويؤكد انه في المنزل احفاده بعضهم مع المانيا والبعض الآخر مع البرازيل وفي بعض الاحيان يتعاركون من اجل هذا الفريق او ذاك.

النائب السابق الدكتور صلاح حنين يقول انه يشجع، كما اولاده، فريقي الانكليز والبرازيل، وهو بالمبدأ يشجع كل الافرقاء الذين يبذلون جهدًا للوصول الى مرحلة المونديال، والكل يلعب بحماس واندفاع كلي، وهو يشجع الجميع، وفي النهاية هناك من سيربح المونديال، واحيانًا لدى مراقبة الفرق نميل لفريق يلعب افضل من غيره، ويكون لديه التزام اكبر في اللعب، وفي المونديال يتابع كل المباريات ويعتبره حدثًا عالميًا مهمًّا جدًّا، وهو يشجع لبنان للوصول الى المونديال، وهي امور بحاجة الى الاموال، ونحن نتمنى قريبًا ان يستطيع لبنان ان يكون مؤهلاً للمونديال، ويجب العمل على فريق ومدرب جيد، ويجب ان تصرف الاموال الضرورية كي يصل لبنان الى المونديال.
أما كيف ينظر الى الاعلام غير اللبنانية التي توضع للتشجيع في لبنان؟ يقول لا شك لولا كان لبنان في المونديال لرأينا فقط اعلامًا لبنانية، وكنا نستغرب وجود اعلامًا اخرى، ففي البرازيل لا يضعون سوى العلم البرازيلي، وكذلك لدى الانكليز والالمان، ونأمل ان يتأهل لبنان الى المونديال كي نضع فقط العلم اللبناني، ولكن مع غياب لبنان عن ساحة الفوتبول العالمي، طبعًا كل شخص لبناني اليوم يميل الى فريق يشجعه، من خلال وضع الاعلام على السيارات والمحلات والشرفات وغيرها.

وعدم وضع العلم اللبناني الى جانب الاعلام الاخرى لا يعني عدم الولاء الى لبنان. وهو سيتابع المونديال مع اولاده وعائلته في المنزل، وقد يشارك بعض الاصدقاء مشاهدة المباريات التي تكون اكثر جاذبية.

النائب الدكتور عمار الحوري يشجّع البرازيل لسببين الاول لأن لعب الفريق ساحر وروحه رياضية عالية يتحلى فيها، والسبب الثاني كلبنان لدينا حصة كبيرة في البرازيل مع وجود مليون لبناني هناك، واذا خسرت البرازيل فلديه فريق آخر يشجعه وهو المانيا، وهو يشجع وصول لبنان في المستقبل الى المونديال ولكن الوصول ليس ضربة حظ، وهو يحتاج الى اعداد وجهد كبيرين، وهذا ليس متوافرًا في لبنان، هو سيتابع المونديال في البيت وخصوصًا متابعة البرازيل.

النائب السابق الدكتور فارس سعيد يشجع ايطاليا، وهو يشجّع وصول لبنان الى المونديال مستقبلاً وما ينقص لبنان اليوم وجود دولة داعمة لتلك الرياضة ودفع الاموال، وفي بلد كلبنان لا تعود الاولويات للرياضة، وعندما تتأمن مقومات العيش تصبح الرياضة شعبية، واليوم الرياضة هي للاغنياء، والفقير لا يستطيع الوصول الى رياضات السكوتش والخيل والتنس، وهو سيتابع المونديال في بيته، وابنه يحب فريق البرازيل واولاده الآخرون غير مهتمين بالموضوع.