دعت اليابان إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية في quot;نيويوركquot; هذا العام لمناقشة نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي.

طوكيو: قال وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا في تصريح صحفي اليوم إن الدول الأخرى تقوم الآن بدراسة النداء الياباني وتجرى تنسيقات بصدده ..

وأشار إلى إن الاجتماع ينبغي أن يتزامن مع الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيفتتح في أيلول/سبتمبر المقبل. وأعرب أوكادا عن أمله في أن تلعب اليابان دورا قياديا في نزع السلاح النووي قائلا إنه quot;لا بد من جهود مستديمة لتخليص العالم من الأسلحة النووية في ضوء ما تمخض عنه quot;مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النوويquot; الشهر الماضيquot;.

يذكر أن المؤتمر الذي عقد بمشاركة 189 دولة انتهى بتبني وثيقة تقول إن الدول المسلحة نوويا الموقعة على المعاهدة ملتزمة بالتخلص التام من أسلحتها النووية.

في غضون ذلك، ابدى رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان السبت، اثر لقائه في كندا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، ثقته بامكان تحسين العلاقات مع موسكو، رغم النزاع بين الجانبين حول جزر كوريل.

وقال كان بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه كازوو كوداما quot;اعتقد انني حققت بداية جديدة لاقامة علاقات من الثقة الشخصية مع الرئيس مدفيديفquot;.

وخلال الاجتماع، ابلغ كان مدفيديف انه يريد تحسين العلاقات مع روسيا بعد quot;فترة من التوترquot;.

واضاف ان الامر يتصل بquot;تعزيز التعاون في مناخ دولي يتبدل في شكل جذريquot;.

واضاف المتحدث ان رئيس الوزراء الياباني يؤمن بquot;ان ظروفا افضل قد توافرت الان لاحراز تقدمquot; في العلاقات الثنائية، على ان يشمل ذلك تسوية خلاف في شان اراض يحول منذ 65 عاما دون توقيع اتفاق سلام بين طوكيو وموسكو.

واحتل الاتحاد السوفياتي السابق العام 1945 اربع جزر في ارخبيل كوريل، ولا تنوي روسيا اعادتها لليابان.

لكن كان بدأ متفائلا بعد لقائه مدفيديف.

وقال quot;سنبذل معا جهودا مشتركة لاحداث تغييرات فعلية بهدف احراز تقدم في العلاقات اليابانية الروسية، بما في ذلك التسوية النهائية لمشكلة الاراضي، وهي رغبة ملحة لدى الشعب اليابانيquot;.