عبر دبلوماسي فلسطيني عن قلقه من تصعيد عمليات التهويد الاسرائيلية للقدس.

القاهرة: عبر سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير بركات الفرا اليوم عن قلقه quot;الكبيرquot; جراء تصعيد عمليات التهويد الاسرائيلية للقدس بشكل غير مسبوق.

ودعا الفرا في تصريحات للصحافيين الى quot;تحرك دولي وعربي واسلامي قبل فوات الأوان في مواجهة المخططات الاسرائيلية في القدس مشيرا الى التصريحات الاسرائيلية بشان quot;خارطة هيكلية للجنة اللوائية للتنظيم والبناء واعتبار المدينة موحدة كعاصمة لدولة الاحتلالquot;.

وحذر من ان quot;اسرائيل جادة في زراعة أحياء يهودية بعمق القدس الشرقية وفي محيط المسجد الأقصى المباركquot; مؤكدا ان quot;المقدسات الاسلامية والمسيحية على حد سواء بخطر حقيقي وكنيسة القيامة بخطر نتيجة السياسة الاسرائيلية التي لا تحترم لا عقيدة ولا بشر ولا حجرquot;.

وتابع الفرا قائلا ان quot;القدس تحتوي على أجمل الكنائس في العالم ومن هنا نخاطب الضمائر الحية والعالمين المسيحي والإسلامي للانتقال من مرحلة القول الى العمل لحماية القدس المحتلةquot;.

واشار الدبلوماسي الفلسطيني الى ان quot;اسرائيل تعمل على قدم وساق لتنفيذ المخطط الهيكلي للقدس المسمى (عشرين عشرين) والذي بموجبه سيكون عدد العرب في شقي المدينة لا يزيد عن 12 بالمئة وفي الجزء الشرقي منها لا يتعدى 25 بالمئةquot;.

واوضح الفرا ان quot;اسرائيل شرعت بالفعل بتغيير أسماء الشوارع الفلسطينية في القدس بتزامن مع حفر المزيد من الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك ومنع ترميم أسواره القديمة التي أصبحت عرضة للانهيار وبخاصة في السور الجنوبيquot;.

واضاف ان quot;اسرائيل أخرجت بواسطة جدار الضم والتوسع العنصري 60 ألف مواطن فلسطيني من القدس الشرقية حيث باتوا يعيشون بقرى ومخيمات باتت معزولة عن المدينة المقدسة بسبب الجدار وذلك يندرج ضمن مساعيها لجعل العرب أقلية داخل القدسquot;.

واختتم الفرا قائلا quot;صحيح أن الممارسات الاسرائيلية خطيرة على الأرض ولكن يجب ألا يقف العرب مكتوفي الأيدي ويستغلوا صورة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السلبية للاستفادة منها في خلق حالة ضاغطة ضد السياسات الاسرائيلية العنصريةquot;.