فيينا: دعا المعهد الدولي للصحافة السلطات في هندوراس الى وضع حد لعمليات قتل صحافيين والتي تزايد عددها بشكل مأسوي منذ الانقلاب الذي اطاح بالرئيس مانويل سيلايا قبل عام بالتحديد.

وقتل تسعة صحافيين في هندوراس منذ مطلع 2010 ما يجعل من هذه الدولة في اميركا الوسطى البلد الاكثر خطورة في العالم على الصحافة، حسب المعهد الدولي للصحافة. وقتل خمسة صحافيين في 2009 واثنان بين 2000 و2008.

وقالت اليسون بيتل ماكينزي، مساعدة مديرة المعهد الدولي للصحافة، ومقره جنيف، في بيان quot;نطلب من الرئيس (بورفيريو) لوبو زيادة جهوده من اجل احالة القتلة الى القضاء واقامة دولة القانون ووضع حد للافلات من العقابquot;.

واضافت ان quot;الرئيس سيلايا اطيح به بذريعة انه يشكل عقبة امام الديموقراطية في هندوراس. لكن اذا اراد الرئيس لوبو ان تصبح هندوراس ديموقراطية بشكل كامل، فيجب ان يضمن حرية التحرك للصحافيين دون الخشية من التعرض لهجماتquot;.

وتعتبر هندوارس احدى الدول الاكثر خطورة في أميركا الوسطى مع معدل 58 عملية قتل لكل 100 الف نسمة. ويعتبر مهربو المخدرات مسؤولين عن معظم الجرائم ضد الصحافيين.