القاهرة: ادان البرلمان العربي الهجوم الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، مطالبا الهيئات الدولية المعنية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ولجنة حقوق الإنسان باتخاذ المواقف العاجلة لوضع حد لعمليات التهويد وطرد الفلسطينيين من القدس.

وعبر البرلمان العربي، في بيان موقع من رئيسته الدكتورة هدى فتحي بن عامر، عن سخطه على القرارات الإسرائيلية بشأن تصعيد الاستعمار في القدس، وكذلك طرد أربعة نواب مقدسيين بشكل غير قانوني، مشددا على إدانته الشديدة لهذه الجرائم الإسرائيلية الجديدة المضافة إلى سجل quot;الإرهاب الصهيونيquot;.

ووعد البيان بمواصلة البرلمان العربي جهوده بالتنسيق مع برلمانات الدول العربية والصديقة وبكل الإمكانات المتاحة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تشكل خرقا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولمواثيق الأمم المتحدة، وهيئات حقوق الإنسان.

وأكد أن القرارات الإسرائيلية الأخيرة بشأن طرد أربعة نواب من القدس، وكذلك ضم المزيد من الأراضي وبناء بؤر استيطانية جديدة، تشكل في النهاية تحديا جديدا للعالمين العربي والإسلامي وللمجتمع الدولي، ما يتطلب موقفا حازما وجادا يكون كفيلا بوقف الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة دون تأخير.

وكان النواب المقدسيون الثلاثة من حركة quot;حماسquot;، خالد أبو عرفة وزير شؤون القدس السابق وأحمد محمد عطوان ومحمد طوطح، قد لجأوا في وقت سابق اليوم إلى مقر الصليب الأحمر الدولي طلبا لحماية دولية، وذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء نائبا رابعا هو محمد أبو طير تمهيدا لإبعاده.