تثير قضية إمرأة إيرانية كانت تواجه حكماً باعدامها رجماً جدلاً حيث خصص لها حملة في محاولة لانقاذ حياتها.

لندن: خصصت صحيفة الـ quot;تايمزquot; البريطانية مجمل صفحتها الاولى لمتابعة ما تراه نتائج الحملة التي قامت بها لانقاذ حياة امرأة إيرانية كانت تواجه حكما قضائيا باعدامها رجما. وعنونت quot;التايمزquot; quot;الإيرانيون يتنازلونquot; في اشارة إلى بيان من السفارة الإيرانية في لندن يؤكد إن معلومات وردت من السلطات القضائية المختصة في طهران تشير الى ان تلك المرأة سكينة محمدي اشتياني لن تعدم رجما.

وترى الصحيفة أن بيان السفارة الإيرانية لم يقل ان كانت اشتياني، البالغة من العمر 43 والتي جلدت 99 جلدة لاتهامها بالزنا، ستواجه حكما بالاعدام شنقا. وتنقل الصحيفة عن محامي quot;اشتيانيquot; محمد مصطفى قوله quot;هذا تطور ايجابي ولكن لم يتضح شيء بعد .ثمة حالات في إيران بدلت فيها عقوبة الاعدام رجما بالشنق، وعلينا الانتظار لنرى ما سيحدثquot;.

وقامت quot;التايمزquot; بنشر رسالة وقعها عدد من الشخصيات السياسية والفنيةتدعو فيها الحكومة الإيرانية للتراجع عن حكمها الذي تصفه بـquot;اللاعادلquot;.

من جانبه طالب وزير خارجية البريطاني وليام هيغ إيرانية بإلغاء حكم الاعدام رجما على اشتياني. وأوضح هيغ أن quot;الاعدام رجما هو من مخلفات القرون الوسطى، وفي حال تنفيذه فإنه سيقرف المجتمع الدوليquot;.