انتقدت ليفني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو ووصفتها بأنها سيئة ولا تملك أي أفق سياسي.

القدس: ذكرت وكالة quot;سماquot; أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أوضحت أنه لا يوجد أي تغيير في واقع السياسة الإسرائيلية مؤكدة أن الوضع يزداد سوءاً. واعتبرت ليفني أن نتانياهو ضعيف سياسياً مشيرة إلى أن موقفه غير ثابت وهو يبدله باستمرار عند مناقشة أي موضوع ودعت إلى انتهاج سياسة واضحة.

هذا وقلل نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي يقود احد الاحزاب اليمينية المتطرفة في اسرائيل من اهمية الاختلاف بينهما، مشيرين الى انه مجرد quot;خلافات بسيطةquot;. وقال زعيم اسرائيل بيتنا في مؤتمر صحافي quot;ليست هناك ازمة. على كل حال ليست الازمة التي تريدونها، بل اختلافات بين الاغلبية. وليست لدينا اي نية بقطيعةquot; مع الائتلاف الحاكم.

وعبر ليبرمان عن استيائه من الطريقة التي يعامل بها رئيس الوزراء اسرائيل بيتنا رغم انه quot;اقوى واوفى حليف لهquot;. ويشكل حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف بنوابه ال15 الدعم الرئيسي لائتلاف نتانياهو.

من جهته، قال نتانياهو في بيان ان اسرائيل بيتنا يشكل quot;شريكا اساسيا في الحكومةquot;، معربا عن قناعته بان quot;معظم الخلافاتquot; يمكن ان quot;تحل بالحوارquot;. والتقى نتانياهو وليبرمان مساء الاثنين لساعتين، كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وقال البيان ان quot;اللقاء كان جيدا وايجابيا وسيتيح تعزيز التعاون في مختلف المجالاتquot;. وتتعلق هذه الخلافات التي تحتل العناوين الرئيسية للصحف الاسرائيلية بتوزيع الميزانية بطريقة يرى ليبرمان انها تضر بالوزارات الخمس التي يتولاها حزبه.

وصوت نواب اسرائيل بيتنا الخمسة ضد مشروع الميزانية نصف السنوية احتجاجا على الاقتطاعات المقررة لوزاراتهم وخصوصا وزارتي الاستيعاب والامن العام. وليبرمان ونتانياهو مختلفان ايضا حول مشروع قانون مثير للجدل حول اعتناق اليهودية في مبادرة تثير استياء الطائفة اليهودية الاميركية ويعارضها نتانياهو. واتفق نتانياهو وليبرمان على عقد لقاء مساء الاثنين لتسوية خلافاتهما.