أوباما وعبّاس

يمارسالأوروبيون والأميركيون ضغوطا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.

رام الله: اكدت مصادر مطلعة ان ضغوطا أوروبية وأميركية تمارس على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في وقت بدأت فيه إدارة واشنطن التحرك باتجاه الدول العربية للطلب منها الضغط على عباس لقبول هذا الطلب.

غير ان المصادر استبعدت أي قرار فلسطيني بهذا الشأن قبل مطلع شهر آب/أغسطس المقبل، مشيرة الى ان لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية ستبحث هذا الطلب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري لاتخاذ قرار عربي بهذا الشأن، ومن ثم سيعقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يوم الخامس من آب/أغسطس من اجل اتخاذ القرار.

واشارت المصادر الى ان الرئيس عباس ابلغ كل من اتصلوا به انه من اجل التوجه الى المفاوضات المباشرة فانه يجب ان يكون هناك تعهد اسرائيلي واضح بوقف جميع الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية بما في ذلك في القدس وان تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات قائمة على اساس قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 مع امكانية اجراء تعديلات حدودية طفيفة على اساس مبدأ التبادل بالقيمة والمثل.

وكان المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل اجرى محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك قبل ان يتوجه الى الامارات العربية المتحدة في مسعى منه لاقناع الدول العربية الطلب من الرئيس عباس التوجه الى المحادثات المباشرة.

وتقول المصادر ان الاوروبيين ابلغوا الرئيس عباس دعمهم للطلب الاميركي.