تلقى الرئيس الفلسطينيمحمود عباس توصيات للقيام بحركة دبلوماسية واسعة في اوروبا وروسيا.
رام الله: اوصى مسؤولون فلسطينيون الرئيس محمود عباس بالقيام بحركة دبلوماسية واسعة في اوروبا وروسيا في حال إصرار الإدارة الأمريكية على المُحادثات المُباشرة دون وقف الاستيطان ودون موافقة الحكومة الإسرائيلية على التفاوض حول كافة قضايا الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها في كانون الأول/ديسمبر من العام قبل الماضي، أي قبول مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 مع تبادل طفيف للأراضي بالقيمة والمثل.
واشار مسؤول فلسطيني فلسطيني كبير الى ان الرئيس عباس سيسعى غدا الخميس لدى لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية للحصول على quot;قرار مُشترك ، وذلك حتى تتحدث جميع الدول العربية بلسان واحد واضح ومُحدد بخصوص مُتطلبات الانتقال إلى المُحادثات المُباشرة ، وتحديداً وقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقيةquot;، على حد تعبيره.
وذكر ان quot;مسؤولين فلسطينيين اوصوا الرئيس عباس الذهاب إلى الرئاسة الأوروبية في بروكسل ، وإلى عدد من الدول الأوروبية وتحديدا بريطانيا ، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وأسبانيا وطلب إعادة تأكيد مواقفهم في البيان الذي صدر عن الاتحاد الأوروبيquot; في الثامن من كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، وبيان اللجنة الرباعية الصادر في موسكو في التاسع عشر من آذار/مارس الماضي.
وقال quot;كما تم توصية الرئيس عباس الذهاب إلى موسكو، وطلب التأكيد على مواقف القيادة الروسية، التي تم الاتفاق عليها عندما قام الرئيس عباس بلقاء الرئيس ديمتري ميدفيديف ووزير الخارجية لافروف في سوتشي في السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، حيث تم الاتفاق على إعطاء فرصة أربعة شهور للمحادثات التقريبية حول الحدود والأمن والانتقال إلى المُحادثات المُباشرة عند إحداث التقدمquot; المطلوب.
واضاف quot;هناك توصية للرئيس بدعوة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة فلسطين بشكل فوري، وذلك للنهوض بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية من كافة الجوانبquot;، وشدد المسؤول الفلسطيني على انه quot; لا بد أن يُقال للإدارة الأمريكية أن الدعوة للانتقال للمُحادثات المُباشرة في ظل استمرار الاستيطان في الضفة والقدس ، وإصرار الحكومة الإسرائيلية على رفض مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، سيكون بمثابة ضربة قاصمة لعملية السلام ، ولكل الجهود المبذولة لتحقيق مبدأ الدولتينquot;، على حد تعبيره.
التعليقات