بحث باراك أوباما مع حسني مباركسبل الانتقال للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


تلقى الرئيس المصري حسني مبارك اللية الماضية اتصالاً هاتفياً من نظيره الاميركي باراك أوباما تم خلاله استعراض المتطلبات اللازمة للانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وحذر الرئيس المصري خلال الاتصال من الانعكاسات الخطرة التي قد تكون لاي تصعيد في الحدود اللبنانية الاسرائيلية على عملية السلام ومجمل الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط.

وفي جدة اجتمع الليلة الماضية الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبحث معه الجهود الدولية المبذولة لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح.

وقد أثنى عبا على الدعم الذي تلقاه القضية الفلسطينية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأشار الرئيس محمود عباس في مؤتمر صحفي مساء أمس في جدة إلى أنه تباحث مع خادم الحرمين الشريفين في تطورات القضية الفلسطينية وأوضاع الشعب الفلسطيني ومفاوضات السلام التي تتركز حول وقف الاستيطان ومرجعية المفاوضات وبخاصة ما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود 67م وما تضمنته الرسالة العربية للرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

وقال عباس:quot; أنا مطمئن تماماً لموقف المملكة العربية السعودية لأنه لا يوجد بيننا وبين المملكة أي تباين في الآراء والمواقف سواء في هذا الموضوع أو غيره quot;.

وأضاف quot;إن هذه هي أهم الأسباب التي دعتنا إلى زيارة المملكة العربية السعودية والتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين بعد زياراته الميمونة إلى كل من الولايات المتحدة وكندا وبعد ذلك إلى مصر وسوريا ولبنان والأردن وما دار مع خادم الحرمين الشريفين كان منصباً على هذه القضية بالذات لأن هذه القضية وجهة نظره ووجهة نظر الأمة العربية والإسلامية وهي أساس القضايا وبالتالي كان كل التركيز على هذا الموضوعquot;.