أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لدى روسيا اعتراضات على تنفيذ الولايات المتحدة التزاماتها في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
موسكو: جاء في بيان نشرته الخارجية الروسية في موقعها الرسمي على الإنترنت اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لم تبدد قلق الجانب الروسي خلال فترة سريان معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية quot;ستارتquot;-1quot; فيما يتعلق بالتزام الجانب الأمريكي ببنود تلك المعاهدة.
وتضمن البيان قائمة بالانتهاكات الأمريكية لمعاهدة quot;ستارت - 1quot;، واتفاقية إتلاف الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، واتفاقية حظر السلاح البيولوجي، واتفاقية لاهاي الخاصة بتجنب انتشار الصواريخ البالستية، وكذلك انتهاكات النظم الدولية لمراقبة تصدير الأسلحة.
كما أشارت الخارجية الروسية الى الانتهاكات التي ارتكبتها واشنطن في مجال حظر الانتشار النووي وحماية المواد المشعة، وخاصة فقدان ما يقرب من 1500 مصدر للإشعاع الأيوني في الفترة ما بين عامي 1996 و2001 بسبب عدم الالتزام بإجراءات الأمن الإشعاعي وبظروف تخزين المواد المشعة في عدد من المنشآت الأمريكية.
وذكرت الخارجية الروسية أن التشريعات الأمريكية في مجال حظر الانتشار النووي وإتلاف الأسلحة الكيميائية تتيح للجانب الأمريكي التهرب من الالتزام باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وأشارت الى أن الولايات المتحدة تشهد دائما انتهاكات في مجال مراقبة التصدير من قبل شركات أمريكية خاصة وكذلك من قبل مؤسسات الصناعات العسكرية.
ومما يثير التساؤلات، حسب الخارجية الروسية، هو قيام الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بصواريخ وقنابل جوية خلال اندلاع النزاعات المسلحة الأخيرة في الشرق الأوسط. وجاء في التقرير أن هذه التصرفات تخل بأحكام quot;اتفاق واسينارquot; ومبادئ منظمة الأمن والتعاون الأوروبي فيما يخص تصدير الأسلحة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن واشنطن لم تلتزم بالمواعيد الزمنية التي كان من المقرر أن تقوم خلالها باطلاع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على واقع العثور على أسلحة كيميائية في العراق وإتلافها في الفترة ما بين عامي 2003 و2008.
التعليقات