جوليان آسانج

أكدت أستراليا أن أميركا لم تطلب إخضاع جوليان آسانج لتحقيقات جنائية بشأن تسريب وثائق سرية.

سيدني: أكد وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث أن الولايات المتحدة لم تطلب إخضاع مؤسس منظمة quot;ويسلبلوارquot; جوليان اسانج لتحقيقات جنائية بشأن تسريب وثائق سرية حول العمليات العسكرية في أفغانستان.

وقالت هيئة الاذاعة الاسترالية quot;آي بي سيquot; إن اسانج أغضب الولايات المتحدة بعد أن نشر 90 الف وثيقة سرية عن الحرب في أفغانستان في تموز/ يوليو.

ويدافع اسانج عن نشره لتلك الوثائق مؤكدا انها تعكس الطبيعة الحقيقية لتلك الحرب اذ تحدثت الوثائق عن قتل مدنيين في اكثر من مئة حادثة على يد قوات التحالف في أفغانستان.

وقامت وزارة الدفاع الاسترالية على اثر تلك التسريبات بتشكيل لجنة عسكرية للتحقيق في التأثيرات المحتملة على القوات الاسترالية المتمركزة في اقليم أوروزغان في أفغانستان.

واكد وزير الخارجية ستيفن الذي كان يتحدث في مناظرة عن العلاقات الخارجية مع نظيرته في التحالف ونائبه رئيس الحزب الليبرالي في استراليا جوليا بيشوب quot;ان هناك ما يستدعي القلق في هذه القضيةquot;.

وأضاف ستيفن quot;ان الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب رسمي لوضع اسانج قيد التحقيقات الجنائية او قيود على سفره الا انه اعترف بأن الاستراليين يعملون عن كثب مع الولايات المتحدة بخصوص هذه المسألةquot;.

من جهتها اكدت بيشوب انه اذا قام مواطن استرالي بأي عمل متعمد يعرض ارواح الجنود الاستراليين او العمليات العسكرية لخطر quot;اتوقع من الحكومة القيام بكل ما تستطيع للكشف عن المصدر واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهquot;.