فيينا: دافعت وزيرة الداخلية النمسوية ماريا فكتر عن تشديد ظروف استضافة طالبي اللجوء تحسبا لانتهاكات يرتكبها غجر الروم، ما اثار حفيظة المناضلين البيئيين السبت.

وتطالب الوزيرة المحافظة بتقييد تحركات طالبي اللجوء خلال فترة دراسة ملفاتهم، وهو تدبير يلقى انتقادات كثيرة من جانب القانونيين والحركات الاجتماعية.

وقالت quot;هكذا يمكننا التاكد من ان المساعدات الممنوحة لطالبي اللجوء لن تذهب الى جيوب غجر الروم الاتين من جنوب شرق اوروباquot;.

واشارت فكتر الى ان الهيئات التابعة لوزارة الداخلية لاحظت تصاعدا في عدد طالبي اللجوء من غجر الروم الاتين من مقدونيا في الاونة الاخيرة.

الا انها قالت ان طالبي اللجوء هؤلاء يغادرون مراكز الاستقبال المخصصة لهم عندما يحصلون على المساعدات المخصصة لكل طالب لجوء في النمسا.

وبعد هذه التصريحات، اتهمت ماريا فاسيلاكو مساعدة المتحدث باسم الحزب البيئي داي غرونن، الوزيرة فكتر بquot;العنصريةquot;، مطالبة باستقالتها.

وياتي هذا الجدل في وقت لا تزال قضية ترحيل فرنسا لغجر الروم الى رومانيا وبلغاريا مثار اهتمام اعلامي كبير في النمسا.